توجه باراك أوباما، وابنتاه، إلى مركز للتسلية في هاواي، فيما حضر دونالد ترامب وأسرته قداس الميلاد، ليكون الرئيسان المنصرف والمنتخب أمضيا عيد الميلاد بعيدا من أجواء السياسة. وغادر أوباما مع ابنتيه ساشا وماليا السبت، مقر إقامتهم لتناول الغداء في مطعم قبل التوجه إلى مركز وايكيكي برايكاوت لألعاب التسلية. وبحسب موقع المركز فإن هدف اللاعبين هو الخروج من قاعة يحبسون فيها من خلال فك الألغاز في مدة أقصاها ساعة. وبقي أوباما مع ابنتيه في المبنى 90 دقيقة وخرجوا من القاعة قبل 12 ثانية من انتهاء المدة المحددة. ولم تشارك السيدة الأولى في النزهة. وأورد بيان للبيت الأبيض أنها كانت تجيب على أطفال يتصلون على الخط الذي يسمح بمتابعة الجولة العالمية لبابا نويل بفضل القيادة العسكرية المكلفة الأمن الجوي في الولاياتالمتحدة وكندا. وعلى مسافة آلاف الكيلومترات، حضر دونالد ترامب وزوجته ميلانيا مساء السبت قداس الميلاد في كنيسة بيثيسدا-باي-ذي-سي قرب بالم بيتش حيث تمضي الأسرة أعياد نهاية السنة. وكان ترامب تزوج ميلانيا في 2005 في هذه الكنيسة بحضور منافسته الديموقراطية للاقتراع الرئاسي هيلاري كلينتون وزوجها بيل. ونقلت وقائع القداس مباشرة واستقبل الرئيس المنتخب بالتصفيق وصافح بعض الحاضرين.