ألقى الانبا دانيال، أسقف المعادي وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، كلمة خلال تشييع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ظهر اليوم، من داخل كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، جثمان ايزيس فارس، الشهيدة ال27 في حادث الكنيسة البطرسية في العباسية التي توفيت أمس الأول، والبالغة من العمر 65 عاماً، متأثرة باصابتها في الحادث الإرهابي الذي وقع منذ أسبوعين. وأكد الانبا دانيال أن الكنيسة تصلي من أجل أن يكون الدم بداية للمحبة، ويقتلع كل بذور الكراهية والدم والعنف في مصر والعالم. وقال أسقف المعادي، إن الكنيسة تألمت على الشهداء كما أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تألم كثيرًا، خاصة لأن الشهيدة ال 27 بأحداث الكنيسة البطرسية لها منزلة كبيرة في قلوب الكنيسة. وأضاف الأنبا دانيال، أن الشهداء هم ملح الأرض ونوره، وتلك الشهيدة ماتت وهي تصلي، ونحن نتألم كثيرا لانتقالها، والسماء تفرح بانتقالها، مشيراً إلى أن الحياة مليئة بالتعب، وهؤلاء الشهداء انطلقوا لمكان السلام والهدوء. وتابع أسقف المعادي: "نحن نتألم لتلك الطريقة التي انتقلوا بها، ولكن نفرح لأنهم ضمن سحابة الشهود الذين سبقوهم".