احتجز العشرات من أبناء النوبة بمدينة أبو سمبل، 630 سائحا من جنسيات مختلفة، تابعين للفوج السياحي العائد من زيارة معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل، أمام مطار أبوسمبل؛ اعتراضا على إطلاق عائلة نوبية، الأعيرة النارية صباح اليوم، بشكل عشوائي وفروا داخل الزراعات، ونجح شباب في ضبطهم ولكن بدون أسلحة، وتم تسليمهم لرجال الشرطة بمركز أبوسمبل. كان اللواء حسن فؤاد عبد الحي، مدير أمن أسوان، تلقى إخطاراً من إدارة شرطة السياحة، يفيد بتوقف فوج سياحي يضم 630 سائح، داخل 46 أتوبيسا سياحيا، أثناء عودتهم من زيارة معبد أبو سمبل، أمام مطار أبو سمبل، ويحاول رجال الأمن ومشايخ وكبار المدينة، إقناع الشباب النوبي؛ لفتح الطريق أمام السياح، لكن دون جدوى، وأصر الشباب النوبي أن يؤدي الأمن دوره في ضبط الأسلحة النارية المستخدمة في إطلاق النيران صباح اليوم. وقال علاء عبد الحفيظ، رئيس ائتلاف شباب مدينة أبو سمبل، إن حالة الانفلات الأمني أصبحت لا تطاق بالمدينة، وفي صباح اليوم، أطلقت مجموعة مسلحة من عائلة "سماسرة الأراضي"، المتعدين على أملاك الدولة، النيران على الشباب النوبي الذي رفض التعدي على أراضي جديدة، في ظل التخاذل الأمني غير المبرر، ونطالب بعودة الأمن؛ ومنذ أيام نظمنا وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة ضد التخاذل الأمني، الذي يعاني منه أهالي مدينة أبو سمبل السياحية.