أعرب الدكتور سامي عاشور، أمين حزب مصر القوية بمركز المحمودية بالبحيرة، عن غضبه الشديد إزاء التضييق المتعمد لإفشال المؤتمر الذي يحضره المحامي والمفكر السياسي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، والحالي بحزب مصر القوية، مساء بعد غد الجمعة، بعنوان "قراءة في المشهد السياسي الراهن"، والذي يتحدث فيه نوح عن الأحداث والتطورات السياسية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية. قال أمين مصر القوية، إن مركز شباب المحمودية رفض استضافة المؤتمر كما رفضه أيضًا قصر الثقافة ثم النادي الاجتماعي، بحجة وجود قرارين من وزيري الشباب والثقافة، بعدم ممارسة أية أنشطة سياسية أو حزبية بهذه المنشآت، مشيرًا إلى أنه تقرر إقامة المؤتمر في مكان مفتوح أمام النادي الاجتماعي، مشددًا على أن تلك الوسائل لن تثنينا عن المضي قدمًا في أنشطتنا. وأبدى الدكتور سامي عاشور اندهاشه من استمرار العمل والحكم بنفس عقلية النظام السابق، مستنكرًا سياسة إقصاء الآخر التي يتبعها النظام الحالي، مؤكدًا أنه من مصلحة النظام الحاكم أن يكون هناك معارضة قوية تشاركه الحكم واتخاذ القرارات، معلنًا أنه سيتابع تنفيذ قرارات منع ممارسة الأنشطة السياسية والحزبية بالأماكن العامة التابعة لوزارتي الشباب والثقافة، وإذا كان هناك كيل بمكيالين سيكون هناك رأي آخر.