طالب سامح عاشور، نقيب المحامين، جميع المحامين بالنزول يوم الجمعة القادمة الي ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات مليونية (حماية الثورة) . جاء ذلك خلال خلال المؤتمر الذي نظمتة نقابة المحامين بالدقهلية بمقر النقابة بحضور الدكتور محمد غنيم رائد ومحمد الغمري نقيب محامين الدقهلية وأحمد الشرقاوي أمين صندوق النقابة الفرعية ونخبة من اساتذة القانون وأعضاء النقابة بالدقهلية .
وأضاف: الحديث عن الدستور وكيفية صياغتة يبدأ منذ أن اختلفنا عن الدستور أولا؟، مشيراً إلى وجود أزمة ثقة بين كل القوي السياسية التي تدير مجلسي الشعب والشوري وبين القوي التي تقف في الشارع ويرجع اسباب الازمة الي تاريخ طويل من الصراع لنظام بائد استطاع أن يبث جذور الفتنة بين القوي السياسية.
وأشار إلى أن كل القوي السياسية لمصر تتحدث علي ضرورة أن تكون مصر دولة مدنية ديثة وجميع القوي السياسية تتحدث علي أن الاسلام هو دين الدولة الأساسي والرئيسي والرسمي، فلاخلاف علي ذلك فقوام الدولة هو سيادة القانون والعدالة الاجتماعية إلا اننا نختلف عند تشكيل جمعية تاسيسية تصيغ المبادئ التي أجمعت عليها الأمة، فلماذا نختلف علي تشكيل الجمعية التاسيسية ؟.
وأوضح أنه لا يمكن أن يملك تيار ديني أو حزبي منطق الغلبة داخل اللجنة التاسيسية، قائلا: لا يمكن عمل دستور بالاغلبية فهذا يعني أجازة لكل من ياتي إلي صندوق الانتخابات ونذهب لفوضي خلاقة، مطالًبا بأن تكون الاغلبية توافقية تمثل الكل، واذا اتفقنا علي المبادئ فتصبح القضية أننا ترجمنا النوايا بحقيقة واقعية غير قابلة للتراجع .
وأضاف عاشور أن الوضع لايحتمل للخلاف أو الانقسام لأن الثورة مهددة ومن يظن أن القضية الحزبية يمكن أن تغنينا عن التوافق الثوري فهو أهم ، فالتداول السلمي للسلطة في خطر، ولا يمكن أن نرهن الأمر علي من حصلوا علي الأغلبية الحالية، فمن حقها ممارسة الرقابة والتشريع ولكن رسم خطوط المستقبل لا يمكن تركها لأحد. اقرأ ايضا : سامح عاشور: الحكم ضد مبارك قد يصدر الأربعاء.. ولا استبعد الإعدام