اتفقت القوى العمالية المستقلة والثورية على تنظيم مظاهرات عيد العمال تحت شعار «عايزين نشتغل»، وستشمل معظم المحافظات، للمطالبة بوضع قانون للحدين الأدنى والأقصى للأجور وتشغيل العاطلين وعودة العمال المطرودين إلى عملهم ووضع جيد للعمال فى الدستور، وستبدأ الفاعليات 28 أبريل الجارى، وتستمر أسبوعاً، وتتضمن عقد ندوات عن حقوق العمال وتنظيم مسيرات لمجلس الشورى. وينظم اتحاد الشباب الاشتراكى، الأحد 28 أبريل الجارى، فاعلية وسط الطلاب تحت شعار «الطلاب والعمال ضد سياسة رأس المال» أمام جامعة القاهرة، والثلاثاء 30 أبريل، ينظم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى مؤتمراً بعنوان «من أجل وطن منحاز للعمال والفقراء والكادحين» فى حدائق القبة، والأربعاء أول مايو مسيرة عمالية من ميدان السيدة زينب، تتجه لمجلس الشورى؛ لإعلان رفضها للتشريعات التى أصدرها ضد عمال مصر، وامتناعه عن إصدار القوانين التى يطالبون بها منذ سنوات، والخميس 2 مايو، ينظَّم مؤتمر للقوى الاشتراكية بالمحلة، بالقرب من ميدان الشون، وتنظم لجنة التضامن مع العمال بحلوان، الجمعة 3 مايو، مؤتمرا بميدان الشهداء، ثم مسيرة عقب الصلاة، ويؤم المصلين الشيخ مظهر شاهين، أما الأحد 5 مايو، فينظم اتحاد الشباب الاشتراكى ورشة عمل بعنوان «المصانع للعمال.. عن تجارب التشغيل الذاتية للمصانع» وذلك بمقر حزب التجمع. وقال كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة، ل«الوطن»: إن القوى العمالية والسياسية حددت مطالبها، وهى: «وضع قانون للحدين الأدنى والأقصى للأجور على ألا يتعدى الحد الأقصى 15 مثلا للحد الأدنى وربطهما بالأسعار، وزيادة الحد الأدنى بنفس نسب التضخم الحقيقية ووضع خطة عاجلة للقضاء على البطالة وإلزام الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب وصرف بدل بطالة يساوى الحد الأدنى للأجور لحين توفير فرص العمل لهم».
