بعد مرور أكثر من 3 سنوات في محاكمته، طويت صفحة الإرهابي عادل محمد إبراهيم الشهير ب"حبارة"، بتنفيذ مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقًا بحق المحكوم عليه عادل حبارة المدان بقتل 25 مجندًا فى "مذبحة رفح الثانية"، بعد استنفاد كل درجات التقاضي. كانت محكمة النقض أيدت حكم الإعدام، ، في 10 ديسمبر الجاري، والذي أصدرته محكمة الجنايات قبل أكثر من عام، كما أيدت السجن المؤبد بحق 3 إرهابيين والمشدد لمدة 15 عامًا بحق 12 متهمًا آخرين، لإدانتهم بارتكاب جريمة قتل 25 من جنود الأمن المركزي برفح في أغسطس 2013، والتي عرفت إعلاميًا باسم "مذبحة رفح الثانية". ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إعدامه، وتلقت النيابة العامة ملف القضية من رئاسة الجمهورية متضمنًا الموافقة. وقالت المحكمة النقض، في حيثياتها، إن الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام عادل حبارة تتوافر فيه العناصر القانونية كافة للجرائم التي أدين بها، وأورد على ثبوتها في حقه أدلة سائغة في العقل والمنطق. ويعد الحكم الصادر من محكمة النقض نهائيًا باتًا ولا يجوز الطعن عليه أمام أي محكمة أخرى، فقد استنفذ "حبارة" درجات التقاضي في قضية "مذبحة رفح الثانية"، حيث أدانت محكمة الجنايات "حبارة" بالإعدام مرتين، الأولى عندما حوكم أمام دائرة القاضي محمد شيرين فهمي، وقبلت محكمة النقض طعنه على هذا الحكم وألغته، ثم أعيدت محاكمته أمام دائرة الجنايات برئاسة المستشار معتز خفاجي، والذي أصدر حكمه بالإعدام للمرة الثانية، فطعن الدفاع على الحكم أمام محكمة النقض التي رفضته هذه المرة، وأيدت الإعدام. كان إعدام حبارة أمرًا لا محالة فيه، سواء في قضية "مذبحة رفح الثانية"، أو القضايا الأخرى المدان فيها، حيث حكم عليه بالإعدام فى 4 قضايا ضمنها القضية التي أنهت حياته. وترصد "الوطن" القضايا التى صدر فيها حكم الإعدام ضد "حبارة". 1- صدرت ضد الإرهاب عادل حبارة 4 أحكام إعدام على التوالي، منذ 2013، حيث قضت محكمة جنايات الزقازيق، التي انعقدت فى معهد أمناء الشرطة بطرة بالإعدام شنقًا، في واقعة اتهامه بقتل مخبر بمباحث أبو كبير بعد تصديق المفتي على الحكم. 2- وصدر ضده حكم بالإعدام، بعد القبض عليه في العريش في العام 2013، برفقة متهمين آخرين، واعترافه أمام الجهات المعنية، بالاشتراك في العملية الإرهابية التي استهدفت جنود الأمن المركزي، بعدما ثبت أنه هو مَن قاد عملية قتل الشهداء، حيث وجهت إليه النيابة العامة في هذا الوقت تهم اعتناق أفكار تكفيرية، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات، وارتكاب أعمال عنف تستهدف رجال الجيش والشرطة، والتحريض على أعمال العنف. 3- كما صدر حكم من محكمة جنايات الزقازيق بالإعدام شنقًا في إعادة محاكمة "حبارة"، بعدما اتهمته باعتناق أفكار تكفيرية، والاتصال بتنظيم "داعش"، وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات. 4- وأحالت محكمة جنايات القاهرة الإرهابي أوراق "حبارة" و7 تكفيريين إلى فضيلة المفتي، بتهم تأسيس جماعة تكفيرية والترويج لفكرها الداعي للعنف، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من مزاولة أعمالها، واستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وحيازة أسلحة ومتفجرات في استخدامها في أنشطة إجرامية.
