يبدأ صناع الأثاث بدمياط اليوم خطوة جديدة لتصعيد احتجاجاتهم التى بدأوها قبل عدة أيام، التى أطلقوا عليها «ثورة صناع الأثاث»، وقررت الجمعية التعاونية الإنتاجية لتصنيع وتسويق الأثاث واستيراد الخامات، والخروج اليوم بمسيرات حاشدة سلمية من كافة القرى، ظهر اليوم، سيراً على الأقدام وحتى ميدان الساعة لمطالبة المسئولين بتلبية مطالبهم. من جانبه، هدد نبيل الكفراوى، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الإنتاجية لتصنيع وتسويق الأثاث بالتصعيد حال عدم تلبية مطالبهم، مشيراً إلى أن البداية ستكون اليوم بإغلاق كافة الورش للمشاركة فى المسيرات. وأكد الكفراوى فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن مطالبهم تتمثل فى تحرير الصانع الصغير «صاحب الورشة الصغيرة» من سيطرة أو قيود تاجر الخامة الذى استغل الظروف ورفع سعر المنتج دون تعويض الصانع، إضافة إلى فتح باب استيراد الخامة الجيدة وبسعر جيد، وفتح أبواب التصدير ودراسة الأسواق الخارجية المستهدفة، وحل شعبة صناع الأثاث بالغرفة التجارية بعد فشلها فى إيجاد حلول لمشكلتى الخامة والتسويق، وإنشاء غرفة لصناعة الأخشاب فى دمياط كبديل لشعبة صناع الأثاث مع إنشاء مجلس تصديرى للأثاث، وإنشاء مركز تكنولوجى نموذجى للأثاث بدمياط ، والسعى لإنشاء منطقة صناعية نموذجية للأثاث لصغار الصناع، أسوة بما تم إنشاؤه بمحافظة سوهاج بدعم من وزارة التنمية المحلية والصناعة والتجارة والصندوق الاجتماعى للتنمية. وطالب الكفراوى كافة الجهات المعنية المختصة والمتمثلة فى الصندوق الاجتماعى للتنمية ومراكز تحديث صناعة الأثاث، ومراكز تكنولوجيا الأثاث، وغرفة صناعة الأخشاب، والمحافظ، ووزير الصناعة والتجارة، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس الجمهورية، بالقيام بدورهم لحل الأزمة. وحذر الكفراوى من ثورة صناع الأثاث التى قد تصل لكارثة تتمثل فى قيام الصناع بالانتقام وحرق كافة معارض ومخازن التجار الذين امتصوا دماء صغار الصناع، وأكد أنهم لن يسمحوا لأى فصيل سياسى باستغلالهم للوصول لأهداف ومآرب سياسية.