نظم أقباط اليونان، أمس، وقفة احتجاجية في أكبر ميادين العاصمة اليونانية ميدان (سينداغما) أمام البرلمان؛ احتجاجاً على أحداث العنف التي طالت الكاتدرائية المرقسية والمقر الباباوي الأحد الماضي. وقام فريق العمل المسرحي التابع للكنيسة القبطية باليونان بعمل مشاهد صامتة أمام كاميرات الصحف اليونانية والعالمية، وقاموا بتمثيل مشهد تداوله النشطاء على مواقع الانترنت يصور اعتداء بعض الأفراد علي فتاة مسيحية في وضح النهار وأمام المارة وهم يعرونها ويغتصبونها أمام المارة وهم يهتفون "الله أكبر" من غير أي تدخل من المارة. من جانبه، ألقى الدكتور القس ماركوس ناشد كاهن الكنيسة باليونان، والراعي والمنظم والمسؤول عن هذه الوقفة، عقب انتهاء الوقفة مباشرة، بيانا قال فيه: لقد قام شعبنا القبطي الأرثوذكسي اليوم بناء على طلب وإلحاح شعب الكنيسة القبطية لمؤازرة كنيستنا القبطية بمصر ولإعلان إدانة الهجوم البربرى الذي لحق ببطريركية الأقباط الارثوذكس الأحد الماضي ما أسفر عن قتل اثنين، وإصابة 84 من المشيعين أثناء صلاة الجنازة على أرواح شهداء الخصوص الأربعة الذين كانوا، قتلوا بيد الإرهاب أمام كنيسة مارجرجس بالخصوص الأربعاء قبل الماضي. حضر الوقفة الآلاف من الأقباط يقودهم بالصلاة الدكتور القس ماركوس ناشد مرجان راعى الكنيسه باليونان، ورئيس وأعضاء مجلس الكنيسة وخدام وشمامسة الكنيسة وكورال الشباب ومدارس الأحد وبعض ممثلي الكنائس باليونان، وهم القس الربان زكا راعى الكنيسة السريانية باليونان، وعن الكنيسة الأرمينية شارك بالحضور القس الأرشمندريت خوريم، وممثل الكنيسه الإثيوبية القس نمرودو هيلولولو. كما حضر مندوب عن البرلمان اليوناني، جيورجيادي، عضو مجلس الشعب عن منطقة أثينا 2، والذي عبر بلسان البرلمان عن محبة وتعضيد أعضاء مجلس الشعب اليوناني، وتعاطفه واهتمامه بالقضية القبطية والظلم الواقع على الأقباط الأرثوذكس بمصر، وقال في كلمته إن مجلس الشعب اليوناني يتابع بشغف ويدين بشدة أحداث الاعتداء الغاشم على بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة ويقدم تعزياته لأرواح الشهداء لبابا الأقباط البطريرك تواضروس الثاني ولكل الشعب القبطي بمصر وباليونان.