دعت أسرة المحامي المصري، أحمد الجيزاوي، المحتجز في سجون المملكة السعودية، بتهمة جلب مواد مخدرة إلى أراضي المملكة، أثناء سفره في إبريل من العام الماضي؛ لأداء مناسك العمرة، إلى مسيرة احتجاجية سلمية، من أمام جامعة القاهرة إلى السفارة السعودية بالدقي، ظهر الأربعاء المقبل؛ لتقديم طلب عفو رسمي للسلطات السعودية للإفراج عنه. وكان تم القبض على الجيزاوي، في 17 أبريل 2012، وتم الحكم عليه مؤخرا، بالحبس 5 سنوات و300 جلدة بتهمة تهريب أقراص مخدرة في علب لبن. وقالت شقيقته شيرين الجيزاوي، إنها بدأت حملة تدوين عالمية، ضد السعودية؛ للمطالبة بالإفراج عن شقيقها بعد تأكد الجميع من أدلة براءته، لافته إلى أن هناك تجاهل وتعنت شديد من السلطات المصرية والسعودية. وأوضحت في تصريح ل"الوطن"، أن المسيرة الاحتجاجية تأتي لتذكير الرأي العام بالقضية، والضغط على الحكومة للتدخل الفوري والإفراج عن الجيزاوي، مضيفة أنهم سيطالبون بدخول وفد للقاء السفير السعودي لمتابعة آخر تطورات الأزمة والاستئناف المقدم على الحكم. وأبدت شقيقة المحامي المصري، استنكارها لتجاهل الرئاسة والخارجية للقضية، لافته إلى أنها لم تحظ باهتمام مثل قضية المصريين المعتقلين بالإمارات، والشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية.