ينظم فى الرابعة من عصر غداً الأربعاء نشطاء بالإسكندرية وقفة إحتجاجية ، أمام القنصلية السعودية بالإسكندرية ، بالتزامن مع نظر قضية الناشط الحقوقى المحامى " أحمد الجيزاوى" بمحكمة جدة ، التضامن مع أسرة المعتقل بالسجون السعودية . أوضح النشطاء فى بيانهم الثانى قائلين : ان الحقوقى والمحامى " أحمد محمد ثروت عبد الوهاب الشهير ب"أحمد الجيزاوى" الذى اعتقله الأمن السعودي يوم 17 أبريل 2012 بتهمة "إهانة الذات الملكية" .
أشار ، البيان إلى : إنه تم تلفيق للجيزاوى تهمة "تهريب أقراص محظورة" وذلك بعد الضجة الإعلامية التي كشفت اعتقاله ، وطلب الإدعاء العام السعودي بتوقيع العقوبة علي "الجيزاوي" بقطع رقبته بالسيف.
كشف ، بيان النشطاء " ان الناشط الحقوقى "أحمد الجيزاوي" عانى كثيرا من بطش جهاز أمن الدولة المنحل الذى قام بإعتقاله وتعذيبه علي مدار سنوات عديده ، مشيرين منذ كان عمره لا يتجاوز ال 17عاما تم اعتقاله بتهمة محاولة قلب نظام الحكم ، معربين إلى ان كل ذنبه هو مواظبته على صلاة الجماعة فى مسجد الإستقامة بالجيزة وتم اعتقاله لمدة عاما كاملا فى سجن وادى النطرون.
أضاف ، البيان " ثم تم إعتقاله للمرة الثانية اثناء فض اعتصام القضاة فى 2005 لمدة 45 يوما ذاق فيها اصناف الضرب والتعذيب بحسب البيان وتوالت الاعتقالات والاستدعاءات على مدار السنوات حتى اعانه الله على انهاء دراسته الجامعية وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.
أضاف ، البيان إلى " ان "أحمد الجيزاوي" وهب نفسه للدفاع عن المعتقلين السياسيين ايا كان انتمائهم السياسى أو الفكرى حتى تولى قضية المعتقلين المصريين المحتجزين بالسعودية وكانت شغله الشاغل طوال عامين كاملين وعندما كتب الله له الذهاب لأداء مناسك العمرة؛ تم ايقافه بمجرد وصوله الى مطار الملك عبد العزيز بجدة في شهر أبريل 2012.
قال ، البيان " عقب اتهام الجيزاوى بتهمة " إهانة الذات الملكية " إندلعت مظاهرات فى أنحاء محافظات مصر تضامنا معه ثم تم تلفيق تهمة "جلب أقراص زانكس المحظورة ، ثم تم إختظاف "الجيزاوي" وايداعه الأمن العام لمدة 6 أيام تعرض خلالها للتعذيب مما ادى الى اصابه " ب شرخ في طبلة الأذن و كسر في الساق و كسر في الفك السفلي وقئ دموي أدي إلي نقله إلي المستشفي بحسب البيان الذى اضاف وبسبب سوء حالته الصحية سجل له الطبيب مقطع فيديو يحكي فيه وصيته وهذا ما أكده السفير عفيفي عبد الوهاب السفير المصري بالسعودية بحسب البيان .
كشف ، البيان : ان "الجيزاوي" يتعرض لتعذيب نفسي أشد خطورة ، بيتم إجباره علي مشاهدة المحكوم عليهم بالإعدام بالسيف مع تهديدهم المستمر "شوف اللي هيحصللك".
أضاف ، البيان "الجيزاوي" يتم إعطاؤه أدوية منومة ومسببة للإكتئاب لا صلة لها بعلاج القئ الدموي مشيرين إلى للتأثير علي حالته العقلية حتي لايستطيع الدفاع عن نفسه.
كما كشف ، بيان النشطاء ان "الجيزاوي" تقدم بدليل براءته بحسب مذكرات الدفاع التى سلمها المستشار القانونى بالقنصلية المصرية بجدة " ياسر علوانى " للمحكمة .
قائلين " الإدعاء العام السعودي اتهم "الجيزاوي" أنه هرب أدوية محظورة داخل علب حليب مجفف و كشف الجيزاوي أن تاريخ الإنتاج المدون علي العلب هو 20 أبريل 2012 ، إلا أن الجيزاوي تم اعتقاله يوم 17 أبريل 2012 ، وهذا معناه أن تاريخ انتاج العلب كان بعد القبض علي بثلاثة أيام ، وذلك دليل علي أن هذه التهمة تم تلفيقها له وأن القبض عليه كان مدبرا من السلطات السعودية لأن "الجيزاوي" كان يتولي الدفاع عن العتقلين المصريين في السعودية ، اشار البيان ان مصدر هذه المعلومات " .
مطالبين فى بيانهم " الرئاسة بالتدخل الفورى لعودة أحمد الجيزاوى لوطنه بعد ان اثبتت ادلة برائته ، هذا بالإضافة إلى المطالبة بالايفاء بوعدها لاسرة الجيزاوى خاصة بعد الوعد التى وعدته الرئاسة لاسرة الجيزاوى انه سيكون حر ومع اسرته قبل بدء شهر رمضان الماضى وحتى الان لم يتحقق هذا المطلب .
شدد النشطاء ، فى بيانهم على " الرئيس مرسى أن يوفى بوعده كما وعد مرسى اسرة الجيزاوى بذالك وعودتة لمصر بعد ما اثبت برائته بجلسة السابقة ، طرح النشطاء فى بيانهم سؤالاً " هل ستنتظر لحين يتم تلفيق اتهام اخر ام ماذا !!
مطالبين ، كافة الحركات والاحزاب بالوقف بجانب اسرة الجيزاوى ودعمها الكامل ؛ لكى يتم تحقيق مطلبها ، يتم تدخل حقيقى وسريع من الرئاسة للافراج عن الجيزاوى ، مؤكدين فى ختام بيانهم بالإستمرار فى تنظيم المظاهرات فى كل ربوع مصر وأمام الرئاسة لحين الإفراج عن الناشط الحقوقى " احمد الجيزاوى " واصفينه بناصف الحق والمظلومين والذى دافع عنهم دون أن يحصل على مقابل مادى خيصاً لأسر الفقراء والنشطاء منذ قبل الثورة فلذالك تم التنكيلله و حبسة.
جدير بالذكر ، أرجأت المحكمة العامة بجدة الأربعاء النظر في قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي واثنين آخرين أحدهما مصري والآخر سعودي المتهمين بمحاولة إدخال أقراص مخدرة إلى المملكة ، سيتم النطق بالحكم فى الجلسة التى تليها فى حال عدم ظهور أية أدلة .
يذكر " أن أحمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوى كان نفى فى جلسة الخامس من سبتمبر الماضى أن يكون حاول تهريب أدوية مخدرة إلى السعودية " .
