دشن نشطاء وقوى ثورية، أمس، حملة «الحرية لحسن مصطفى»، الناشط السكندرى المحكوم عليه بالسجن عامين، بتهمة التحريض على حرق محكمة المنشية فى فعاليات القوى الثورية وأهالى الشهداء خلال نظر قضية قتل المتظاهرين يناير الماضى. وتتضمن الحملة تنظيم سلاسل بشرية تضامنية مع «مصطفى»، قبل نظر الاستئناف المقدم ضد حبسه، السبت المقبل. وقال أحمد دومة، الناشط السياسى، ل«الوطن»، إن الحملة التضامنية مع الناشط السكندرى انطلقت أمس، بمؤتمر صحفى تحت شعار «الحرية لكل سجين» لعرض فيديوهات ومقاطع مصورة تؤكد «مصطفى» السياسى، منذ قضية خالد سعيد، باعتباره واحداً من أبرز النشطاء والمدونين الذين ساهموا بشكل كبير فى كشف قضيته. وأوضح «دومة» أن الاتهامات التى وُجهت ل«مصطفى» بتحريض المتظاهرين على حرق محكمة المنشية، ملفقة للانتقام من شخصه، خصوصاً أنه من أبرز شباب الثورة فى الإسكندرية، وتأتى فى إطار الحملة الممنهجة ضد النشطاء وقوى المعارضة من قِبل نظام الإخوان، والرئيس محمد مرسى. نيابة الدقى أحالت الدعوى لمحكمة الجنايات دون التحقيق مع الزميلين