وصف سيد حسين حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، تعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم بالخط الأحمر، وذلك في محادثات طهران مع مجموعة السداسية. وقال حسيني فى حديث صحفى أمس، إنه لا يمكن لأحد أن يجعل إيران توقف أو تعلق عمليات تخصيب اليورانيوم وأن المفاوضات حول هذه القضية تعد أحد الخطوط الحمراء لطهران، إلا أنه في الوقت ذاته أعرب عن استعداد الجمهورية الإسلامية للتفاوض حول مستوى التخصيب. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أول أمس، أن بلاده لا يمكن أن تترك مصيرها بين أيدى دول أخرى "حتى لو كانوا أفضل أصدقائنا" فى مواجهة الخطر النووى الإيرانى، على حد قوله، وذلك لدى افتتاحه الاحتفال السنوى بذكرى المحرقة. ومن ناحية أخرى، دعا يوفال شتاينتز، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي القوي العالمية، إلى تحديد مهلة لإيران تقدر بالأسابيع يتم بعدها اتخاذ إجراء عسكري ضدها لحثها على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم بعد المحادثات التي انتهت دون إحراز تقدم. وقال: "العقوبات ليست كافية وكذلك المحادثات، فحان الوقت لوضع تهديد عسكري أمام الإيرانيين أو وضع خط أحمر من نوع ما، خط أحمر واضح يضعه العالم كله وتضعه الولاياتالمتحدة والغرب، للحصول على نتائج." يذكر أن نتنياهو تحدث عن تحديد "خط أحمر" في منتصف العام الجاري، فيما يتعلق بمنع إيران من الحصول على الوقود اللازم لصنع أول قنبلة.