أكد الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق والمرشح الرئاسى السابق، أن الوضع الطبيعى للإنسان عندما يبشر بخبر جيد يفرح، مشيرا إلى أنه كان واثقاً فى عدالة السماء وفى نزاهة القضاء، لذلك سعد بالبراءة سعادة كبيرة، معتبرا نفسه مثالا حياً لحالات المتابعة الدقيقة والتصيد المستمر من جماعة الإخوان لشخصه، فهو يشعر بأنه أخذ كأسا فى المتابعة والترصد. وأشار شفيق، فى مداخلته الهاتفية فى برنامج "البلد اليوم" الذى تقدمه الإعلامية رولا خرسا على قناة "صدى البلد"، إلى أنه لا يوجد ركن فى مصر ليس به مشكلة، "فنحن فى محنة شديدة جدا لأننا اختارنا لأنفسنا أشخاصا جاهلين ليحكموا مصر، فهم لا يريدون مصر وإنما يريدون الإمارة الدينية، وأحد قياداتهم قال إنه لا توجد لديهم حدود وإنما الحدود هى الدين واللغة". وأوضح شفيق أن المسلمين تعاطفوا وبكوا مع أشقائهم المسيحيين، اليوم، فى الكاتدرائية وما حدث بها اليوم ليس فتنة، وإنما عمل مدبر، مضيفا أن الإخوان المسلمين فى آخر أيامهم فشلوا فشلا ذريعا، كما أنهم "يخونون مصر"، مضيفا "قطر الدولة الصغيرة التى لا تظهر على الخريطة تريد أن تأخذ قناة السويس، وعندما رفض الأزهر مشروع الصكوك الإسلامية حدث التفاف وتم حذف الإسلامية، وكأن ذلك ذريعة لبيع الصكوك الخاصة بمصر، لذلك الصكوك الإسلامية تعد التفافا على الدولة فما يحدث خيانة تدور على أرض مصر ولكن العالم كله أدرك أفكارهم". واختمم شفيق "أصبحنا فى دولة عيال، وزوال الإخوان مؤكد فى مدة قريبة جدا، ولن يتمكنوا من البلد، ولن يحسنوا التصرف أفضل من الوضع الحالى، فعندما يتحدثون عن الجيش بهذه الصورة فهذا يؤكد أنهم جهلاء".