سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غضب بين روابط وحركات المعلمين بعد اعتداء «إخوانى» على مقدم دعوى حل «المهن التعليمية» «زهران»: الاعتداء علىّ مدفوع من قيادات التنظيم خوفاً من فقدانهم أكبر نقابة فى مصر
اتهم الدكتور محمد زهران، رئيس اللجنة النقابية لمعلمى المطرية، أحد المعلمين المنتمين لتنظيم الإخوان بالاعتداء عليه ومحاولة طرده من مقر نقابة شرق القاهرة مساء أمس الأول، أثناء عقد اللجنة النقابية لمؤتمرها الشهرى، رداً على تقديمه دعوى قضائية لحل نقابة المهن التعليمية. وقال زهران فى تصريحات ل«الوطن»: «فوجئت بأحد معلمى الإخوان «أ. ع» يدفعنى ويقول لى: مش انت رافع علينا قضية وبتقول إنها نقابة إخوان.. أيوه هى نقابة إخوان إيه اللى جايبك هنا؟»، وتابع: «حاول استفزازى لمبادلته الاحتكاكات والاعتداء لكنى رفضت حتى لا يتطور الأمر». واعتبر أن الاعتداء عليه مدفوع من قيادات التنظيم، خصوصاً فى ظل الدعوى القضائية التى أقامها، مشيراً إلى أنهم لديهم تخوف من فقدان أكبر نقابة فى مصر وهى نقابة المعلمين عقب خسارتهم فى نقابات الصيادلة والصحفيين والبيطريين. وأوضح «زهران» أن القضية ما زالت مستمرة، وأنه فى انتظار تقرير هيئة مفوضى الدولة، متوقعاً أن يوصى بحل النقابة لمخالفة الإجراءات المتبعة فى الانتخابات لقانون النقابة، واصفاً الانتخابات بأنها كانت بمثابة صفقة بين المجلس السابق والمجلس الحالى المحسوب على الإخوان. وأشار إلى أن الإخوان منحوا المجلس السابق الخروج الآمن وعدم مساءلتهم عن مديونية النقابة ونفاد أموال المعاشات وإهدار أموال المعلمين مقابل حصولهم على مقاعد مجلس النقابة. من جانبه، ندد أيمن البيلى، وكيل نقابة المعلمين المستقلة، بالاعتداء على «زهران»، مؤكداً أن النقابة ستتقدم ببلاغ رسمى ضد مرتكب الاعتداء، معتبراً فى الوقت ذاته أن الحادث متوقع فى ظل محاولة الإخوان للسيطرة على أكبر فئة من المجتمع لتحويل النقابة لمتحدث باسم الحكومة وكأداة لقمع نشطاء المعلمين. فى المقابل، نفى عادل ريان، عضو مجلس نقابة المهن التعليمة والمحسوب على الإخوان، وجود أى صفقات مع المجلس السابق، مؤكداً أن جميع مخالفاته وتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات أحيلت للنائب العام، ما يؤكد عدم وجود أى صفقات.