سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الكتاتنى» يعود ل«بيته الإخوانى».. بعد 6 شهور من رئاسة مجلس الشعب قضى يوم الحكم بين الحزب والمقر العام للجماعة.. وحضر اجتماعاً مشتركاً بين «الإرشاد» و«المكتب التنفيذى»
عاد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب «المنحل»، والأمين السابق لحزب الحرية والعدالة، إلى بيته الإخوانى، وقضى يوم حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان ورفضها قانون العزل، أمس الأول، بين حزب الحرية والعدالة والمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين فى المقطم، بعد نحو 6 شهور من رئاسته لمجلس الشعب، لم يذهب فيها إلى مكتب الإرشاد وحزب الحرية والعدالة إلا مرات قليلة، أبرزها يوما التصويت فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة وعملية الفرز، التى تابعها من مكتب الإرشاد. وفور صدور الحكم ذهب «الكتاتنى» إلى مقر الحزب فى المنيل، وعقد اجتماعاً مع بعض القانونيين فى الحزب وقيادات من المكتب التنفيذى، ثم توجه إلى المقر العام للجماعة فى المقطم، ليحضر الاجتماع الطارئ لمكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى، الذى استمر لنحو 4 ساعات، وقرر بعدها استمرار الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، فى السباق الرئاسى. وغادر «رئيس مجلس الشعب المنحل»، مكتب الإرشاد من الباب الخلفى لوجود الكثير من الصحفيين أمام الباب الرئيسى، وأدخل أمن مقر الجماعة سيارة المجلس «بى.إم.دبليو» إلى مدخل الباب الخلفى بسبب وجود بعض الصحفيين أمامه حتى لا يحصلوا على تصريحات منه. وبعدها عاد مرة أخرى إلى مقر حزب الحرية والعدالة ليحضر اجتماعا مع القوى السياسية رفضت فيه الإخوان سحب مرشحها من السباق الرئاسى. واكتفى الكتاتنى بقوله للصحفيين عقب مغادرته مقر حزب الحرية والعدالة، «إن المجلس لم يصله حتى الآن أى قرار متعلق بحكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان بعض مواد قانون مجلس الشعب».