سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"صحفيو الثورة" تصف بيان النقابة بشأن اعتداءات كشافة الكنيسة ب"الهزيل" الحركة ل"ابراهيم عيسى": عليك أن توفي الدين لصحفيي التحرير والدستور الأصلي الذين ناصروك منذ 3 سنوات
استنكرت حركة "صحفيو الثورة" ما أسمته بالاعتداءات الإدارية والسياسية على حقوق الزملاء الصحفيين بالصحف ومواقع التغطيات الإخبارية، والتي كان آخرها اعتصام عدد من الزملاء بجريدة التحرير؛ احتجاجا على عدم تعيينهم، فضلا عن الاعتداء على آخرين من قبل كشافة كنيسة العذراء بالزيتون أثناء أداء عملهم. وقالت الحركة، في بيان لها اليوم، إن نقابة الصحفيين اكتفت ببيان هزيل، في حين أن عضوة بمجلس النقابة قالت، الزملاء المعتدى عليهم أمام الكنيسة "نلم الموضوع أحسن"، معتبرة وجود نية مبيته لدى أعضاء المجلس للتستر على إهانة الصحفيين، ومطالبة النقابة بالتحقيق في الأمر. وفيما يتعلق بأزمة الزملاء ب"التحرير"، أكدت الحركة، تخوفها وعدم ثقتها في أن تسير المفاوضات، الجارية حاليا، بين مجلس النقابة وإدارة جريدة "التحرير"، في طريقها المنشود الذي يصب في صالح شباب الصحفيين، لوجود أحد مراكز القوى، متمثلا في قيادي كبير بالجريدة، وهو في نفس التوقيت قيادي بالنقابة في إشارة لكارم محمود سكرتير عام النقابة، ومدير تحرير الجريدة. وأبدت تخوفها من مناصرة النقابة، لمجلس إدارة الجريدة وإهدار حقوق الزملاء، بعيدا عن الموضوعية والحياد، مطالبة إبراهيم عيسى، رئيس التحرير الجريدة ، بأن يوفّي الدين الذي يحيط عنقه، لصحفيي التحرير والدستور الأصلي، الذين ناصروه في أزمته عند الإطاحة به من رئاسة تحرير جريدة الدستور في أكتوبر 2010. وكانت نقابة الصحفيين، قررت في اجتماعها الأخير، تشكيل لجنة مكونة من علاء ثابت، وكيل النقابة، وهشام يونس، وخالد البلشي، وحنان فكري، أعضاء المجلس للتواصل مع إدارة الجريدة لحل أزمة الصحفيين المضربين عن العمل منذ أيام. وقال هشام يونس: "إن وفدا من النقابة قضى أمس 6 ساعات في جلسات تفاوض بين المضربين والمعتصمين في جريدة التحرير، وممثلي الإدارة بسبب تجاهل تعيين عدد من الزملاء الذين التزم رئيس التحرير، إبراهيم عيسى بتعيينهم بعد تركهم جريدة الدستور معه". وأضاف يونس: "لا تقدم يذكر واستئناف المفاوضات يوم الأحد المقبل" وتابع خلال تدوينه له بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مصداقية الخط السياسي للجريدة محل اختبار".