استنكرت حركة " صحفيو الثورة" "الاعتداءات التي تعرض لها زملاؤهم خلال الأيام الماضية في ظل تقاعس النقابة عن القيام بدورها لحماية أعضائها". وقال الصحفيون، في بيان لهم تحت عنوان "نقابة الضعفاء": "بمزيد من الغضب والعجب، تابعت حركة "صحفيو الثورة" خلال الأيام الماضية جميع الاعتداءات - الإدارية والسياسية- على حقوق وكرامة الزملاء الصحفيين في عدد من الصحف ومواقع التغطيات الإخبارية، كما تابعت التقاعس النقابي عن مساندة الزملاء الذين تعرضوا للاعتداء من جانب كشافة كنيسة العذراء بالزيتون، والاكتفاء بييان هزيل". وطالب البيان، النقابة ب"التحقيق فيما نقل عن إحدى الزميلات، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بقولها للمعتدي عليهم "نلم الموضوع أحسن"، ما يدل على وجود نية مبيتة من قبل بعض أعضاء المجلس للتستر على جريمة إهانة الصحفي". وأكدت الحركة تخوفها وعدم ثقتها في أن "تسير المفاوضات، الجارية حاليا بين مجلس النقابة وإدارة جريدة "التحرير"، في طريقها المنشود الذي يصب في صالح شباب الصحفيين، لوجود أحد مراكز القوى، متمثلاً في قيادي كبير بالجريدة وهو في نفس التوقيت قيادي بالنقابة، ما يشير إلى احتمالية مناصرة النقابة لمجلس إدارة الجريدة واهدار حقوق الزملاء بعيدا عن الموضوعية والحياد، لذا تطالب الحركة بإبعاد الزميل عن المفاوضات". ومن المعروف أن عددا كبيرا من العاملين في جريدة التحرير، يعتصمون للمطالبة بالتعيين وتحسين الأوضاع ووضع معايير موضوعية ومحايدة للتعيين، لا تقوم على الشللية والمحسوبية ومبدأ "الحب والكراهية"، وإنما تقوم على أساس الكفاءة والأقدمية، وتطالب الزميل إبراهيم عيسى، رئيس التحرير، بأن يوفي الدين الذي يحيط عنقه، تجاه صحفيي التحرير والدستور الأصلى، الذين ناصروه في أزمته عند الإطاحة به من رئاسة تحرير جريدة الدستور في أكتوبر 2010.