وجه محمد عصمت السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، خطابا إلى الدكتور علي عبدالعال، بمناسبة بدء دور الانعقاد الثاني، ردا على إحالته للتحقيق في جلسة اليوم الأحد. وجاء البيان مهاجما سياسات المجلس في التعامل مع النواب، حيث طالب السادات بمراعاة "الأسلوب المتشدد في إدارة الجلسات وطرد النواب، والتهديد دوما بلجنة القيم في محاولة لإرهاب وتخويف النواب في التعبير عن الآراء أثناء أداء دورهم النيابي". كما أشار البيان إلى ما وصفه السادات ب "التعنت في إعطاء الكلمة لمن يطلبها من النواب وتجاهل لبعض النواب، والإفراط لآخرين، والتعقيب على الكلمة بعكس المقصود، وحشد القاعة للتحيز لتعقيبه، ورفض منح الكلمة بعدها للنائب للتوضيح وتصويب نفسه بالمخالفة للائحة الداخلية للمجلس، ومضابط الجلسات شاهدة على ذلك". واستمر هجوم السادات في بيانه مؤكدا "عدم العدالة وتكافؤ الفرص في تشكيل الوفود البرلمانية وإقصاء تيارات بعينها من التمثيل، وتوجيه المنصة للآراء المشاركة في النقاش وإبداء الرأي بما قد يخالف اللائحة، والتعنت وبدون أسباب في منح تصاريح دخول لبعض الخبراء والسياسيين والزائرين، وحرمانهم من دخول المجلس بأسلوب مهين بما لا يليق بمكانتهم العلمية والاجتماعية والسياسية، رغم أنه تم دعوتهم واستدعائهم للاستماع إليهم في قضايا مطروحة كمتطوعين بدون مقابل". واختتم السادات بيانه مشيرا إلى "تكرار رفض مقابلات لبعض السفراء الأجانب أو الوفود العربية والأجنبية، والتي أبدت رغبة للقاء بعض أعضاء لجنة حقوق الإنسان دون مبررات موضوعية والسماح للجان الأخرى بمقابلتهم".
كانت اللجنة العامة بمجلس النواب قدر قررت،اليوم، إحالة النائب محمد أنور عصمت السادات، للتحقيق، تمهيدا لتحويله للجنة القيم.
