تعرضت محافظة المنيا لموجة من الطقس السيء والعواصف الترابية الشديدة؛ أدت إلى ارتباك حركة المرور بالطرق الرئيسية وحركة سير المعديات النهرية التي تنقل آلاف المواطنين ما بين البر الشرقي والغربي للنيل. وخلت جميع الشوارع والأسواق الحيوية من الباعة الجائلين؛ بسبب سرعة الرياح الشديدة المصحوبة بالأتربة والرمال، وتغيب عدد من الموظفين عن أعمالهم بسبب توقف أغلب وسائل المواصلات خاصة بين القرى والمراكز. وأكد عدد من الفلاحين أن الرياح الشديدة أدت إلى اقتلاع المحاصيل الزراعية وإتلافها، وخاصة محصول القمح والبرسيم وأجبرتهم على التزام منازلهم.