أدان اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، تفجير مجهولين – يُعتقد أنهم إسلاميون متشددون- ضريح محمد الأندلسي الصوفي بضواحي العاصمة الليبية طرابلس، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، والمدرج على قائمة الآثار التاريخية المحمية بالقانون الليبي. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، وكيل مؤسسي حزب البيت المصري، إنه سمع دوي 3 انفجارات عنيفة، ولم يكن أحد بمحيط الضريح، ما يدل على أن التفجير تم تنفيذه عن بعد، ودمر الجدار الخلفي للمبنى، وانهار أيضا القسم الأكبر من سقفه. وأضاف: ندين التفجير بشدة، ونؤكد أنه يمثل "جهلا بالدين الإسلامي الحنيف وبثقافتنا وعاداتنا وبعرفنا وتراثنا الإسلامي، واعتداء على أولياء الله الصالحين وأضرحتهم، ما يمثل صدمة للمجتمع الصوفي سواء المصري أو العربي". وحسب "حلمي" ليست أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أضرحة الأولياء الصالحين للهجمات من قبل متطرفين يرون في زيارة هذه الأضرحة نوعا من الشرك بالله. وفي سياق متصل، رفض اتحاد القوى الصوفية وحزب البيت المصري، الانتهاكات الحاصلة بحق الأقباط المصريين في ليبيا، وقال في بيان له، إن الاتحاد وحزب البيت يشعران بالاستياء الشديد مما جرى من انتهاكات خطيرة بحق بعض الأقباط في ليبيا. وطالب اتحاد القوى الصوفية، الجهات الحكومية في ليبيا، بإحالة الجناة إلى القضاء دون مهادنة. وحسب بيان اتحاد القوى الصوفية، فإن مرتكبي تلك الجرائم والانتهاكات في حق مسيحيي مصر، ألحقوا الضرر بالإسلام والمسلمين عامة، مطالبا الشعب الليبي وسلطاته بملاحقة الجهات الإرهابية المعتدية، إلى جانب العمل على نبذ جميع الجهات والأطراف الداعية إلى العنف والتشدد.