استنكرت القوى السياسية بدمياط خطاب الرئيس محمد مرسي، واصفين إياه بالتحريضي على المعارضة والإعلام. من جانبه، قال محمد علي منسق الجبهة الثورية الموحدة بدمياط: خطاب الرئيس محمد مرسي ما هو إلا استمرار لفشل دولة الإخوان في إثبات أنهم فصيل يحكم ويستحق الاحترام. وأكد "علي"، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن غياب دولة القانون يعيب الحاكم ولا يعيب المحكوم فدائما ما يثيرون الفتنة في المجتمع المصري ويشتكون عندما يصطدمون بالرد العنيف من الثوار، فلا يجد أمامهم سوى الإعلام ليعلقوا عليه شماعة فشلهم. واعتبر شادي التوارجي المتحدث الرسمي للتيار الشعبي بدمياط، خطاب مرسي تمهيد لإصدار قرارات الاستثنائية لتكميم الإعلام أو إصدار أوامر اعتقال لبعض النشطاء، مؤكدا أن النظام يزداد تخبطه يوما بعد يوم ويضع البلد كلها فوق فوهة بركان.