استنكرت بعض القوى السياسية بدمياط تصريحات الشيخ محمود شعبان، والتي أفتى فيها بإهدار دماء رموز جبهة الإنقاذ الوطني. من جانبه، أكد محمد معاذ، عضو المكتب التنفيذي للجبهة الثورية الموحدة بدمياط، أن هذه الفتوى قد تؤدي بمصر إلى حافة الهاوية، مطالبا النائب العام بالتدخل السريع ومحاسبة صاحب تلك الفتوى بحيث يكون عبرة لمن يعتبر من متاجري الدين. وأوضح معاذ أن غياب العدل الحقيقي هو من جعل أولئك المتشدقون بالدين يتصدرون المشهد بجهالة ولا يعلمون خطورة ما يدلون به، متهما الجماعة بتقسيم المجتمع واصفا من يفتون ونبعض شيوخ السلفية الجهلاء. من ناحية أخرى، رفض شادي التوارجي، المتحدث باسم التيار الشعبي، الأجواء العدائية التي تمارس حاليا من قبل المحسوبين بانتمائاتهم للسلطة فنحن أمام تيار الإسلام السياسي المسيطر على الحكم. وتوقع استمرار عمال العنف وبدء اغتيالات لممثلي الثورة.