استمعت نيابة بندر الفيوم، ظهر اليوم، إلى أقوال 3 من النشطاء السياسيين المصابين فى أحداث الاعتداءات التى وقعت عليهم من بين 6 مصابين، من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزبها "الحرية والعدالة" بالفيوم. بدأت النيابة تحقيقاتها اليوم فى البلاغ رقم 15588 جنح بندر الفيوم لسنة 2013، بالاستماع إلى أقوال الفنان التشكيلى مراد عدلى، الذى تعرض للاعتداء على يد أشخاص داخل مقر حزب "الحرية والعدالة"، بعد أن سحبوه من مقر حزب "المصريين الأحرار" إلى مقر حزبهم، والتعدى عليه فى الطريق بالضرب والسحل، ما أدى إلى إصابته بإصابات عديدة فى أنحاء جسده، حيث روى ما حدث معه دون توجيه اتهام مباشر لأشخاص بعينهم بالتعدى عليه. كما استمعت النيابة إلى أقوال كل من الشاعر والكاتب المسرحى حازم حسين عضو التيار الشعبى، وأحمد سامح أمين شباب حزب الكرامة بالفيوم، فى البلاغ، حيث اتهما فى التحقيقات الدكتور سامى سلامة عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "الحرية والعدالة"، وأحمد عبدالظاهر من قيادات الحزب، حسبما صرح محمود حسن محامى المصابين، وقال إن القيادتين حرضا أنصارهما على الاعتداء على النشطاء بالضرب ومحاولة خطفهما إلى مقر "الحرية والعدالة" للاعتداء عليهما، إلا أن الأهالى تمكنوا من تخليصهما من بين أيدى المعتدين. وأوضح محمود حسن محامى المصابين، الذى حضر التحقيق معهم اليوم، أن أحد النشطاء المعارضين الذى تم الاعتداء عليه من قبل أعضاء وأنصار "الحرية والعدالة"، وهو محمد عوض، لم توافق مستشفى الفيوم العام كتابة تقرير طبى عن حالته أمس، ولو تستجب للأمر إلا بعد أن أرسلت نيابة بندر الفيوم مندوبا منها لتوقيع الكشف الطبى عليه. كانت النيابة قد استمعت ، السبت، لأقوال اثنين من المصابين وهما أحمد ربيع أمين حزب المصريين الأحرار، ومحمد عوض "ناشط سياسي" خلال علاج الأول فى مستشفى الفيوم العام من الإصابات التى لحقت به نتيجة التعدى عليهما بمدخل العقار الذى يوجد فيه مقر "المصريين الأحرار". كان عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة قد تجمع، مساء الجمعة، حاملين العصى فى أرض مصنع الكوكاكولا أمام أحد الفنادق، بشارع جمال عبدالناصر، فى حالة استعداد لملاحقة أى من المتظاهرين بالشارع فى طريقهم إلى مقر الحزب بميدان المسلة.