تستمع نيابة بندر الفيوم، غدا، إلى أقوال 4 من النشطاء السياسيين المصابين، في أحداث الاعتداءات التي وقعت على أحمد ربيع، أمين حزب المصريين الأحرار و5 آخرين على يد أعضاء وأنصار لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها أمام مقر "المصريين الأحرار" بشارع جمال عبدالناصر بمدينة الفيوم. وكانت النيابة قد استمعت، اليوم، لأقوال اثنين من المصابين، وهما أحمد ربيع أمين حزب المصريين الأحرار، ومحمد عوض ناشط سياسي، خلال علاجهما في مستشفى الفيوم العام من الإصابات التي لحقت بهم، نتيجة التعدي عليهم بمدخل العقار الذى يوجد فيه مقر "المصريين الأحرار". وتستمع النيابة غدا لأقوال كل من مراد عدلي "فنان تشكيلي"، يوسف أشرف وطه مصطفى وهما طالبان، في المحضر رقم 15588 جنح بندر الفيوم لسنة 2013 ضد كل من الدكتور أحمد عبدالرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم وكل من الدكتور سامي سلامة عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب، وأحمد إبراهيم القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة العليا للحزب. اتهم المصابون الستة من النشطاء السياسيين أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الفيوم بالتحريض للاعتداء عليهم، والقياديين الآخرين بالتعدي على المصابين في واقعة خطف النشطاء المعارضين الستة من أمام مقر "المصريين الأحرار". وقال أحمد ربيع أمين حزب المصريين الأحرار بمحافظة الفيوم، إنه كان خارج المقر وتلقى اتصالا هاتفيا يفيد بأن هناك حوالي 300 شخص يقفون بالقرب من المقر ومعهم سلاح يتربصون به، وأنه أسرع تجاه المقر من أجل استطلاع الأمر وعندما وصل إلى مدخل العقار الذى يوجد به مقر حزب "المصريين الأحرار"، فوجئ بمجموعة من الأشخاص يستوقفوه قبل صعوده إلى المقر حيث رشوا على وجهه مادة مخدرة ثم سحلوه وخطفوه تحت تهديد السلاح. وأضاف "ربيع" أنه تعرض للضرب والسحل بداية من أمام مقر حزبه حتى مقر حزب "الحرية والعدالة" بشارع جمال عبدالناصر قرب ميدان المسلة، وأنه عندما وصل أمام مقر حزب الجماعة ضربوه بالأقدام واصطحبوه إلى داخل مقر حزبهم ليتهموه بمحاولة اقتحام المقر، وتضمن البلاغ الذي تقدم به المصابون الستة اتهاما لأمين حزب "الحرية والعدالة" بالمحافظة بالتحريض على ضربهم وقياديين بالحزب والجماعة بالاعتداء على "ربيع" والتحريض ضد الآخرين. كان عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة مساء أمس يحملون العصي في أرض مصنع الكوكاكولا أمام أحد الفنادق، بشارع جمال عبدالناصر في حالة استعداد لملاحقة أي من المتظاهرين بالشارع في طريقهم إلى مقر الحزب بميدان المسلة. وكان عدد من أعضاء حزب "الحرية والعدالة" قد توافدوا على مقر الحزب بميدان المسلة من أجل حمايته، بعد تعرض المقر للاعتداء من شباب متظاهرين وأطفال صغار السن، برشق لافتة الحزب بالحجارة.