أكد فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد ل "المساء" أن القانون هو سلاح الحزب للرد علي البلطجة التي حدثت من أولاد أبوإسماعيل كما يطلقون علي أنفسهم من هجوم علي مقر الحزب والتعدي علي أعضائه بالشوم والسنج وقنابل المولوتوف التي أدت لاختناق صحفيي الموقع الإلكتروني وأصابت عضوين من الحزب. أضاف: نمارس أعمالنا بطريقة طبيعية ولن ترهبنا أحداث البلطجة عن ممارسة دورنا في توعية الشعب مهما كلفنا ذلك من تضحيات. قال إن شباب الوفد قادرون علي الرد علي ما حدث لكننا نرفض العنف رغم مقدرتنا عليه مشيراً إلي أن الآلاف من شباب الوفد توافدوا بعد عملية الاقتحام وأصروا علي المبيت بالحزب لحمايته من أي عدوان بعدما تخاذلت الشرطة عن ذلك بالرغم من ابلاغنا لهم قبل الاقتحام بساعات. بدأت نيابة الدقي برئاسة المستشار شريف توفيق تحقيقاتها في البلاغ المقدم من سكرتير حزب الوفد والذي يتهم فيه أنصار أبوإسماعيل بالتعدي علي مقر الحزب وأعضائه ومحاولة حرق الحزب بالاستماع إلي الدكتور فؤاد بدراوي الذي قال إنه وصلته تهديدات باقتحام مقر الوفد من قبل أنصار أبوإسماعيل وقام بابلاغ الشرطة في الثالثة عصراً ثم فوجئ في الثامنة مساء أثناء تواجده بالحزب باقتحام أنصار أبوإسماعيل للحزب واطلاق الأعيرة النارية علي الأعضاء وقنابل المولوتوف مما أدي إلي إصابة عضوين من الحزب وهما فؤاد جمعة وهشام محمد كما اتهمهم بالتعدي عليه وعلي أنصار الحزب وتحطيم الدور الأرضي وسيارات الأعضاء الموجودة أمام مقر الحزب وتقدم للنيابة بسي دي مصور لمحاولة الاقتحام التي يقودها عبدالرحمن عز عضو بحزب الحرية والعدالة واستمعت النيابة إلي أقوال الضابطين الرائد سيد أحمد بقسم الدقي والرائد أكرم أحمد ضابط بقطاع أمن مركزي والمصابين برش خرطوش من أولاد أبوإسماعيل أثناء الهجوم علي الحزب. أكدا للنيابة أنه أثناء وقوفهما لتأمين الحزب بعد ما أكدت التحريات محاولة أولاد أبوإسماعيل احراقه فوجئنا بحوالي 300 شخص يقومون باطلاق أعيرة نارية وخرطوش واقتحام مقر الحزب مرددين هتافات "الله أكبر هنحرق الكفرة" وعندما حاولت قوات الأمن التصدي لهم أطلقوا عليهم الأعيرة النارية مما أدي لإصابة خمسة مجندين وضابطين واستمعت النيابة إلي فؤاد جمعة وهشام محمد عضوي الحزب اللذين قررا انهما أثناء قيامهما بعملهما في الجريدة فوجئنا بقنابل المولوتوف ومجموعة من الأشخاص تقتحم الحزب وقاموا باطلاق النيران عليهما مما أدي لإصابتهما وتقدما بتقرير طبي للنيابة مبين به إصابتهما. كما انتقلت النيابة إلي مقر حزب الوفد لمعاينة آثار الاعتداءات التي تعرض لها المقر والجريدة ورصد فريق النيابة وجود فوازغ طلقات حية وقنابل غاز مسيلة للدموع بموقع الحادث وعدد من الشماريخ كما تبين من معاينة النيابة تحطيم 3 سيارات لأعضاء الحزب كذلك تحطيم الواجهة. تقررت النيابة عرض المصابين علي الطب الشرعي وانتداب لجنة من حي الدقي لتحديد التلفيات وتحريات المباحث عن دور حازم أبوإسماعيل في الاعتداء علي مقر الحزب واستدعاء العميدين محمد عبدالتواب مفتش المباحث ومنتصر سباق مأمور قسم الدقي لسؤالهما حول الواقعة كما أمرت بتفريغ الاسطوانة المدمجة "سي دي" التي تقدم بها سكرتير حزب الوفد وما تضمنته من مشاهد تشير إلي مرتكبي الواقعة. كما تقدم حسين العمدة الصحفي بجريدة الوطن ببلاغ إلي قسم شرطة العجوزة يتهم فيه حازم أبوإسماعيل بتحريض أنصاره علي التعدي عليه بالضرب والسب أثناء تغطية الوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمس للرد علي احتجاز الشيخ المحلاوي بمسجد القائد إبراهيم بالإسندرية. تم تحرير محضر بالواقعة وبعرضه علي النيابة أمرت باستدعاء حسين العمدة صحفي الوطن اليوم لاستجوابه في البلاغ المقدم منه ضد أبوإسماعيل وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.