رفضت شاهندة مقلد، الناشطة اليسارية، وأمين اتحاد الفلاحين، التعليق على تبرير القيادي بمجلس شورى الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، الاعتداء على الناشطة ميرفت موسى أمام مكتب الإرشاد، معللا ذلك أن الفتيات مثلهم مثل الفتيان، فهم يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة، وهذا الاعتداء جاء تطبيقا لهذه المساواة. وقالت مقلد ل"الوطن" إنها ستترك دينه يرد عليه، فهم يتغاضون عن كل الجرائم التي ارتكبوها، والبلطجة التي يمارسها النظام منذ استيلائهم على السلطة، ودم الشهداء في رقبتهم، ووجهت مقلد لعبد الماجد تساؤلا "هل أخلاق دينك علمتك هذا؟". وأكدت شاهندة مقلد على استمرار الثورة ضدهم، والوقوف أمامهم، وعدم الخوف منهم أو من البلطجة التي يمارسونها باسم الدين.