أكد الرئيس محمد مرسي، أن الجميع سواء أمام القانون، والبعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف، مشيرا إلى ضرورة إعمال القانون. وقال الرئيس محمد مرسي، في عدة تغريدات متتالية عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الكل أمام القانون سواء ولن أسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض، من رجل شرطة أو رجل دولة". وفي رسالة موجهة لوسائل الإعلام، قال الرئيس: إن البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف، ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة، لابد من إعمال القانون إذا ما تعرض أمن الوطن والمواطن للخطر. وأكمل قائلا: إن المحاولات التي تستهدف إظهار مصر بمظهر الدولة الضعيفة، هي محاولات فاشلة وأجهزة الدولة تتعافى وتستطيع ردع أي متجاوز للقانون، إذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك. كما دعا الجميع لحفظ الأمن، قائلا: "أدعو الجميع لحفظ الأمن وإلى ضبط النفس وأكرر أن التظاهر السلمي مكفول للجميع". كما أكد في إحدى تغريداته، أنه رئيس لكل المصريين، قائلً: "أنا رئيس لكل المصريين ولن أسمح أن يتم النيل من الوطن، رغم تجاوز إحدى الصحف في حقي بالقول، إن إهانة الرئيس واجب وطني، إلا إننى لم اتخذ أي إجراءات ضدها". وأردف قائلا: ثورة 25 يناير كانت ضد الدكتاتورية والفساد.