هدد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إحدى الصحف التى تجاوزت فى حقه على حد تعبيره بإتخاذ الاجراءات اللازمة ضدها. وتابع خلال تغريدة له منذ قليل : رغم تجاوز إحدى الصحف فى حقي بالقول أن إهانة الرئيس واجب وطني، إﻻ إننى لم اتخذ أي إجراءات ضدها ، مضيفاً ثورة 25 يناير كانت ثورة ضد الدكتاتورية والفساد.
وأشار : أنا رئيس لكل المصريين ولن أسمح أن يتم النيل من الوطن، داعياً : أدعو الجميع لحفظ اﻷمن وإلى ضبط النفس وأكرر إن التظاهر السلمي مكفول للجميع،مشيراً إذا ما اضطررت لاتخاذ ما يلزم لحماية هذا الوطن سأفعل وأخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك.
واستكمل فى مجموعة من التغريدات استمرت لمدة نصف ساعة لأول مرة منذ توليه الرئاسة : إن المحاوﻻت التى تستهدف إظهار الدولة بمظهر الدولة الضعيفة هي محاوﻻت فاشلة وأجهزة الدولة تتعافى وتستطيع ردع أي متجاوز للقانون.
وأضاف"مرسي" : ﻻبد من إعمال القانون إذا ما تعرض أمن الوطن والمواطن للخطر ، البعض يستخدم وسائل الإعلام للتحريض على العنف ومن يثبت تورطه فلن يفلت من العقاب فكل من شارك فى التحريض هو مشارك فى الجريمة.
وأشار الى ان الكل أمام القانون سواء ولن أسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض ,من رجل شرطة أو رجل دولة
إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ اﻹجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم
داعيا مرسي جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب ، موضحاً ولن أكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة.
موضحا أن التظاهر السلمي حق للجميع ومايحدث اﻵن ليس له علاقة بالثورة إنما هو عنف وشغب وتعدي على الممتلكات العامة والخاصة يتم التعامل معها وفقا للقانون ، مشيراً ان الدم المصري جميعه عزيز وغالي ولن أسمح بإراقة المزيد من دماء أبناء الوطن.