ألقى محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، بيان الجماعة بشأن أحداث الغد، أمام مكتب الإرشاد بالمقطم. وبدأ البيان بمهاجمة الداعين للمظاهرات، قائلا: "مصائب وحروب أهلية دعت إليها بعض الأحزاب، إلى مقر رأس الدولة وفشلوا، وها هم اليوم يستهدفون الإخوان داخل مقراتهم، مستخدمين أحط الوسائل وأقذر المعارك، محاولين جر قاطرة الإخوان إلى العنف". وتابع حسين، خلال البيان، بالأمس وصل هؤلاء المفسدين إلى مقراتنا بالمحافظات، واستهدفوا الآمنين بداخلها وروعوا السكان والأهالي، ما أدى إلى إصابة المئات من الإخوان، مؤكدا أنه تم دخول 176 حالة من الإخوان إلى المستشفيات، منها 20 حالة في حالة حرجة، ومنها إصابات بالخرطوش. وقال حسين: "الهجوم السافر على مقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل، روع فتيات الإخوان اللاتي كن يحضرن يوم تكريم المرأة المصرية"، وتابع: "داخل الإخوان غضب واحتقان شديدين؛ بعد أن أصبح أحد أبناء هذه الدعوة رئيسا للجمهورية؛ ليواجه دولة عمقية متأصلة في الفساد"، مضيفا "دولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة". وتابع البيان: "لو كان للإخوان ميلشيات، لما صبروا كل هذا الصبر، آن الآوان للأجهزة الأمنية أن تضرب بيد من حديد، وتقبض على الخارجين عن القانون"، أجهزة التحقيق الإعلان عن أسماء المتورطين في أحداث الأمس، مشيرا إلى أن البعض يدعي أنهم رموز سياسية، وتابع: "حق المعرقة حق طبيعي". واختتم البيان: "على السلطة التشريعية تقديم كل ما يخدم السلطات الأمنية في الحفاظ على الأمن، دون أن تكون أيديها مغلولة، داعيا الحركات السياسية الوطنية إدانة العنف بكل أشكاله، ونعلن أننا نؤمن بالسلمية، وقررت الجماعة تتبع كل من دعا وحرض على هذه المظاهرات، ولن نترك حق من حقوقنا مهما كلفنا الأمر". الأخبار المتعلقة: مشادات في مؤتمر "الإخوان" بعد هتاف "الشعب يريد تطهير الإعلام"