قررت نيابة قسم ثاني الزقازيق، بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، الإفراج عن طفلين وتسليمهما لوليي أمرهما، بعد توجيه لهما تهمة رشق مقر جماعة الإخوان المسلمين بالزقازيق بالحجارة خلال تظاهرات أمس. وكان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من الرائد أحمد صالح، رئيس مباحث قسم شرطة ثاني الزقازيق، يفيد حضور سامي مجدي الحسيني (19 عاما، طالب وعضو بحزب الحرية والعدالة، يقيم بالإشارة بقسم بالزقازيق)، وبرفقته المدعو محمد حمادة صالح (12 عاما، عامل بجراج سيارات خلف مستشفى الحرمين بقسم ثاني الزقازيق، يقيم بالفشن ببني سويف)، واتهام الأخير برشق مقر الجماعة بشارع عبدالعزيز عياد بحي ثاني الزقازيق بالحجارة، مما أدى لكسر بسيط بالواجهة الزجاجية للمقر، كما حضر في وقت لاحق لديوان القسم أيمن حسن إبراهيم (26 عاما، صاحب مكتب دعاية وإعلان، يقيم بحي حسن صالح)، وعبدالحكيم جمال الدين (37 عاما، سائق، يقيم ببنايوس)، وعمرو السيد موسى (35 عاما، ترزي، يقيم بحي الإشارة)، وبرفقتهم م. إ. م. (15 عاما، طالب، يقيم بحي القومية بالزقازيق)، واتهموه بالتعدي على الأول بالضرب وإصابته بالوجه والتحريض على إلقاء الحجارة على المقر.