قرر مجلس نقابة الصحفيين، فى أول اجتماعاته مساء أمس الأول، بعد انتخابات التجديد النصفى، برئاسة ضياء رشوان، النقيب الجديد، رفض خطاب الدكتور محمود حسين، الأمين العام لتنظيم الإخوان، الذى تضمن تهنئة «رشوان» والتأكيد على احترام الصحفيين والإعلاميين المهنيين وطالب بالتحقيق مع محمد نبيل، مصور «الوطن»، بزعم أنه تعدى على حراس مقر مكتب الإرشاد، من أجل استفزازهم وتصويرهم، حسب الخطاب. وأوضح المجلس عقب اجتماعه الذى استمر أكثر من 6 ساعات متواصلة، أن الخطاب لم يلب الحد الأدنى لمطالب النقابة من «اعتذار واضح وصريح»، وحتى فى حالة الاعتذار، فالمجلس لا يملك التنازل عن حق المجتمع فى تقديم الجناة للعدالة، ويجب إجراء تحقيق عاجل فى اعتداءات المقطم. وقال جمال فهمى، وكيل النقابة فى تصريحات صحفية: «رغم مرور 48 ساعة على قرار المستشار طلعت إبراهيم، بضبط وإحضار 3 من حراس مقر الإرشاد بالمقطم، وهم بعض المتهمين، فالقرار لم يُنفذ حتى الآن، فيما تُنفذ قرارات أخرى فور صدورها». مؤكداً أن النقابة ستتخذ كل الإجراءات القانونية والمهنية لمواجهة هجمة النظام الشرسة على الصحافة والإعلام، وآخرها محاولة التشهير والإساءة للصحافة والصحفيين. ورداً على تصريحات للدكتور رشاد بيومى، نائب مرشد الإخوان، ل«الوطن» وصف فيها الصحفيين ممن يغطون أخبار الإخوان، ب«الشحاتين»، قال خالد البلشى، عضو مجلس النقابة إن المجلس قرر اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه تلك التصريحات. فى سياق متصل، قرر مجلس نقابة الصحفيين «عدم البت» فى الدعوى التى تلقاها «رشوان» هاتفياً من الرئيس محمد مرسى للقائه، إلا بعد وصول دعوة رسمية، فيما يتجه غالبية أعضاء المجلس إلى ضرورة مقاطعة النقيب للقاء.