يلعب اليوم منتخب مصر للشباب مباراته الثانية فى بطولة الأمم الأفريقية للشباب، المقامة حالياً فى الجزائر، فى تمام التاسعة والنصف مساء، على ملعب «عمر بوسياف» بمدينة عين تيشمونت الجزائرية، أمام أصحاب الأرض والجمهور المنتخب الجزائرى، فى مواجهة مصيرية للفريقين. المنتخب المصرى يسعى خلال المباراة إلى تحقيق الفوز والوصول لنصف النهائى، والحصول على مقعد فى مونديال الشباب المقرر إقامته فى تركيا فى الصيف المقبل، حيث يمتلك الفريق ثلاث نقاط عقب نتائج الجولة الأولى التى وضعت الفراعنة الصغار على قمة هرم المجموعة، مقابل نقطة يتيمة لكل من الجزائر وبنين، فيما يقبع منتخب غانا فى ذيل المجموعة دون رصيد. يدخل المنتخب المصرى المباراة وسط حالة معنوية مرتفعة للغاية، بعد اجتياز ضربة البداية بالفوز، والأداء الجيد الذى قدمه الفريق والذى أشاد به الجهاز الفنى بقيادة ربيع ياسين، بجانب اختيار صالح جمعة كأفضل لاعب فى المباراة، من قبل اللجنة الفنية للبطولة، ومن المنتظر أن يعتمد ربيع ياسين المدير الفنى للفريق على ذات التشكيلة التى خاضت المباراة، إلا أنه فى الوقت ذاته يفكر فى إمكانية مفاجأة أصحاب الأرض بأمير عادل لاعب إيندهوفن، الذى غاب عن المباراة الأولى لعدم الجاهزية، خصوصاً أن مندوب نادى مانشستر يونايتد أكد أنه يضع اسم عادل على رأس القائمة التى جاء ليتابعها، وأشار مندوب النادى الإنجليزى، وهو مغربى الجنسية إلى أن عادل موهبة كبيرة، ويتمنى أن يراه فى الملعب لتحديد مصيره، فى الوقت الذى أكد فيه انبهاره بمستوى أحمد رفعت لاعب إنبى. فى ذات السياق، أكد أسامة الشاعر طبيب الفريق أن جميع اللاعبين جاهزون لخوض المباراة، وعلى رأسهم رامى ربيعة الذى بات سليماً بنسبة 100%، وأمير عادل الذى باتت مسألة اشتراكه فى المباراة بيد الجهاز الفنى. أما المنتخب الجزائرى، فتعد المباراة بالنسبة له مباراة حياة أو موت، حيث يمتلك الفريق نقطة واحدة، ويسعى لتحقيق الفوز الأول له للاقتراب من مونديال تركيا، خصوصاً عقب حالة السخط التى انتشرت فى أوساط الجماهير عقب التعادل مع بنين أضعف فرق المجموعة. ومن المنتظر أن يدخل المدرب الفرنسى نوبيليو جون مارك المدير الفنى للفريق المباراة بالتشكيل الذى يضم بلعباس، وعولمى، وأكليل، وعبداللاوى، وتومى، وبلخماسة، وفرحات، ومدجانى، وحدوش، وإزارغوث، وانساعد، وهو التشكيل الأقرب وفقاً للمحاضرة الأخيرة لأصحاب الأرض.