قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري، إن مصر الآن في حالة فوضى، ومستقبلها مهدد، مشيرا إلى أنه يجب ألا يفقد المصريون الأمل. وأضاف موسى، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، أن مصر تمتلك الرجال والخبرات والهمة، التي تستطيع أن تعبر هذه المرحلة المؤسفة، بالرغم من تحمل كل المصريين مسؤولية دخول مصر في هذه الفوضى، مضيفا أن الرئيس محمد مرسي هو من يتحمل المسؤولية الأساسية. وأكد موسى، أن المعارضة المصرية ليست موجودة من أجل المعارضة فقط، ولا تتآمر على البلاد باسم المعارضة، مشيرا إلى أنه يجب البدء في إصلاح كل شيء في مصر بالتوازي، ولابد من استدعاء جميع الهمم، كلٌّ في مجاله، لعبور الأزمة. وأشار عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إلى أن الحديث عن عدم منح الرئيس محمد مرسي فرصة مناسبة غير صحيح، مشيرا إلى أن غالبية المصريين يشعرون بخيبة أمل. وقال موسى إنه كان في زيارة لإحدى المحافظات وسأله أحد المواطنين عن حل الأزمة، فأخبره أن الحل في تنظيم ثورة شاملة، وتابع، "أسباب الاضطرابات الواقعة في مصر سببها عدم وجود خطة حقيقية تحرك المحافظات". وأشار موسى إلى أن الرئيس محمد مرسي جزء من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن الرئيس لم يخرج عن فكر الجماعة، وتابع، "لابد للرئيس أن يكون له رأيه المستقل فهو الذي يتحمل النجاح أو الفشل".