قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن الجماعة الإسلامية أشبعت مصر من ممارسات العنف، وهي أكبر فصيل مسلح شهدته مصر بأجياله الأربعة. وأشار مكرم، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، إلى أن الجماعة الإسلامية جزء من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين، رغم انفصالهما تنظيميًا، على حد قوله. وقال مكرم: "إن الجماعة الإسلامية تمتلك رصيدًا كبيرًا من العنف، منذ سرقة محلات الذهب المملوكة لأقباط، في حادث أبوقرقاص الشهير"، مشيرًا إلى أن أول محاولة لعرض صفقة تصالح بين النظام والجماعة الإسلامية، تدخل فيها مفكرين، وكان منهم الشيخ الشعراوي عام 1993. وأكد مكرم، أن شباب الجماعة الإسلامية أصابتهم الصدمة والغضب، عند قبول شيوخها المراجعات مع النظام السابق، مضيفًا أن شأنهم كان شأن شباب الإخوان بتقديمهم "مبدأ الطاعة"، مشيرًا إلى أن شيوخ الجماعة الإسلامية أكدوا، في كتاباتهم، أنهم قرروا المراجعة مع نظام مبارك؛ لقيامه بمواقف تفاوضية قوية مع الجانب الإسرائيلي.