تسببت أزمة السولار بكفر الشيخ في قطع الطرق الرئيسية بالمراكز والمدن والقرى، بسبب الزحام الشديد والمشاجرات بين السائقين والمواطنين الذين يحملون الجراكن للحصول على السولار. في مركز البرلس، رفضت إدارة محطة وقود تابعة لشركة مصر للبترول، الواقعة على الطريق الدولي، البيع للمواطنين بحجة الزحام على المحطة، حسبما قال هراس عبد الملك رئيس اللجان الشعبية بقرية الحماد، مضيفاً أننا نطالب الجيش بتوزيع السولار، لأن هناك من يأتي بسيارات محملة ب"البراميل" سعة الواحد 200 لتر، ما يؤدي إلى حرمان أهل القرية من السولار. وفي مركز الحامول، تسبب الزحام الشديد أمام المحطات في إغلاق طريق "الحامول- بلطيم"، أمام قريتي أبو سكين والحلمية، بسبب الزحام على محطات الوقود، وانتظرت السيارات على الطريق لأكثر من 4 كيلو مترات، وكذلك وقف المزارعون ب"الجراكن" الفارغة انتظاراً للحصول على السولار، فيما لجأ مواطنون لتعبئة "براميل" عبوة 200 لتر لتخزينها واستخدامها في ري محصول الأرز، خوفاً من غلاء السعر وازدياد الأزمة، حسب قول الفلاحين والمزارعين. وفي مركز الرياض، توقفت حركة السير بسبب طوابير السيارت، ما أصاب طريق "الحامول- الرياض" بالشلل لأكثر من ساعتين. وفي مدينة دسوق، أدت طوابير السيارات على طريق "كفر الشيخ- دسوق"، أمام إحدى المحطات الرئيسية والتي أعلنت عن وجود السولار، إلى تكدس السيارات أمامها، ما أدى إلى قطع الطريق لأكثر من أربع ساعات. وفي مدينة كفر الشيخ، أصيبت الشوارع الداخلية وخاصة بمنطقة معهد الخدمة الاجتماعية حيث توجد محطة وقود "وطنية" التابعة للقوات المسلحة بزحام شديد من السيارات، والتى وصلت الطوابير للشوارع الجانبية حتى المستشفى العام لمسافة أكثر من 5 كيلو مترات، حيث يتوفر بالمحطة السولار والبنزين 80 بأسعاره الرسمية، بعكس المحطات الأخرى التي ترفع التسعيرة بالمحطة، حسب وصف السائقون. وفي مدينة فوه، أدت طوابير السيارات والجرارات الزراعية، أمام المحطات على طريق "فوه- دسوق" إلى تعطل الطريق، وحدثت مشاجرات بين السائقين ووصلت إلى حد التشابك بالأيدي.