سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر تساوم «العربى» على بقائه مقابل تعديل ميثاق الجامعة العربية مصادر: مقترحات بنقل المقر بدعوى اشتباكات التحرير.. والدوحة تسعى لسيطرة «التعاون الخليجى»
كشفت مصادر بالجامعة العربية ل«الوطن» عن ضغوط خليجية تقودها قطر لفتح ملف تعديل ميثاق الجامعة العربية خلال اجتماع القمة العربية الذى ينعقد نهاية الشهر الحالى فى العاصمة القطرية الدوحة. وأوضحت المصادر، أن قطر تساوم على استمرار الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة، فى منصبه لولاية ثانية وعدم فتح ملف تدوير منصب الأمين العام، مقابل فتح ملف الميثاق، بما يضمن سيطرة دول مجلس التعاون الخليجى على آليات اتخاذ القرار بالجامعة العربية، بما يتلاءم مع حجم مساهماتها المالية فى ميزانية الجامعة، وبما يحقق دوراً ريادياً لقطر، ودول الخليج فى المنظمة الإقليمية، فضلاً عن إعادة هيكلة المنظمة بما يضمن زيادة فاعليتها وتأثيرها، وأشارت إلى وجود مشروع لتعديل الميثاق تم الانتهاء من إعداده، عن طريق لجنة مستقلة شكلها الأمين العام لهذا الغرض. واستبعدت مصادر دبلوماسية بالجامعة إمكانية حسم ملف تعديل الميثاق واتخاذ قرار ملزم فيه. وأشارت إلى أن الأمر سيقتصر على مناقشة مقترحات التعديل. وكشفت المصادر عن سعى قطر لحسم ملف منح مقعد سوريا للائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية، بعد نجاحها فى تمرير قرار عربى، خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، يقتضى منح الائتلاف مقعد سوريا شريطة تشكيله هيئة تنفيذية تؤهله لتمثيل بلاده بالمنظمة. من ناحية أخرى، أثارت اشتباكات التحرير، مقترحات خليجية بتغيير مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بشكل مؤقت، سواء بنقلها إلى مقر آخر داخل مصر، بعيداً عن ميدان التحرير، أو نقل المقر إلى دولة عربية أخرى، لا سيما بعد تعذّر انعقاد عدد من الاجتماعات الوزارية فى المقر الدائم بميدان التحرير، منها اجتماعا وزراء الخارجية، ووزراء الصحة اللذان جرى عقدهما فى عدد من فنادق القاهرة.