استنكر الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إيفاد د.عصام الحداد، مستشار الرئيس للشئون الخارجية والقيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى ألمانيا لبحث تداعيات قرار البرلمان الأوروبي بتعليق المساعدات لمصر، وهو الأمر الذي يؤكد إصرار الإخوان على تأسيس "مؤسسات موازية" لمؤسسات الدولة المصرية مثل الدور الذي يلعبه الحداد وإلغاء دور وزير الخارجية في مثل هذه القضايا، حيث يعتبر الرئيس مرسي قرار البرلمان الأوروبي "مسألة إخوانية" لها الأولوية عن مسألة القضايا المصرية، على حد قوله. وقال العلايلي: "أود أن أسال جماعة الإخوان والرئيس مرسي وعصام الحداد، هل تظنون أن أسلوب التجار هذا سوف ينفع مع الديمقراطيات العريقة؟، فالرئيس ونظامه وجماعات بدأوا يدخلوا مصر في نطاق العزلة السياسية والاقتصادية من دول العالم مثل إيران التي يعتبرون ثورتها نموذجاً لهم". وأضاف العلايلي أن قرار تعليق البرلمان الأوروبى المساعدات لمصر يؤكد أننا أمام نظام يعيش فى عصر "وابور البحر"، و يعتقد أن الانتهاكات السياسية والاجتماعية التي يمارسها ضد شعبه لا تصل إلى الرأي العام الخارجي إلا بعد شهور، وأن الرئيس وجماعته يتعاملون مع دافع الضرائب الأمريكي والأوروبي، فيما يخص المعاهدات الدولية، بنفس طريقة فرض الأمر الواقع التي ينتهجونها في مصر.