فى رحلة إلى جزر شتلاند الإسكتلندية، ومشاهدة الطبيعة وأهل الجزر المتميزون بإتقان حياكة الشالات الصوفية منذ مئات الصوفية، قررت سارة بورتن، المديرة الإبداعية لدار ألكسندر ماكوين، اصطحاب فريق عملها إلى هناك، للقيام بأبحاث عن طبيعة المكان. وقد عاد فريق العمل من هذه الرحلة إلى مشاغل McQueen في لندن محملاً بصور وأفكار سرعان ما عمل على تحويلها لتصاميم خاصة بمجموعة الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2017. وفى فعاليات أسبوع باريس للموضة، استطاعت الدار أن تطرح 44 إطلالة، أعادتنا بالذاكرة إلى زمن المحاربات القدامى دون أن تفقد شيئاً من طابعها العصري. وقد برعت مصممة دار McQueen في الجمع بين التناقضات في تصاميم جسدت معنى النعومة والصلابة في الوقت نفسه من خلال اختلاط الأقمشة الأنثوية الرقيقة مع الخامات الجلدية التي تزينت بالمسامير المعدنية، وفقا لما اورده موقع "العربية نت". طبعة المربعات الإسكتلندية تحولت مع بورتن إلى بدلات عصرية تزينت بالأحزمة الجلدية وبالتطريز، أو إلى تنانير قصيرة تم ارتدائها فوق بنطلونات ضيقة اختلط فيها القماش المطبع بالمربعات مع الدانتيل، أما الأثواب المستوحاة من أزياء المحاربات القدامى فقد تم تزيينها بالكشاكش والورود لإضفاء لمسة من النعومة عليها فيما تم تنسيق الجاكيتات الجلدية مع تنانير طويلة من التول المطرز بالأزهار، وحتى البدلات السوداء دخلت عليها بعض اللمسات الأنثوية اللافتة من خلال تفاصيل من الدانتيل والمخمل.