تظاهر العشرات من أهالي وشباب القوى والحركات الثورية بمدينة السنطة بمحافظة الغربية، في إطار المشاركة في مليونية "الفرصة الأخيرة"، في مسيرة حاشدة انطلقت عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، وجابت أرجاء وشوارع المدينة، للمطالبة بإسقاط حكم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ورحيل حكم المرشد العام وجماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على ضرورة نزول الجيش المصري إلى الشوارع لنجدة الشعب من خطر أخونة مؤسسات الدولة، ومليشيات الجماعات الإسلامية. ودعت القوى والحركات الثورية، أنصارها ومؤيديها إلى المشاركة في مليونية الحشد بمنصة النصب التذكاري بالقاهرة، لدعم قوات الشرطة والجيش للنزول للساحات وميادين محافظات الجمهورية، لمطالبة الفريق عبد الفتاح السيسي، قائد القوات المسلحة، بالنزول للشارع المصري للحفاظ على مقدرات الوطن من بطش النظام الحالي، وذلك حسب بيان صادر عنهم تم توزيعه. وفي سياق متصل، تمكن العشرات من المتظاهرين بمدينة المحلة الكبرى، من حمل عدد من ضباط الشرطة، أثناء مرورهم بمحيط ساحة ميدان الشون وسط المدينة العمالية، كما رددوا هتافات من بينها "الشرطة والشعب إيد واحدة"، و"لا لا للبلطجية ومليشيات الإخوان والجماعة الإسلامية"، كما أعلن المتظاهرون عن رفضهم أخونة مؤسسات وقطاعات وزارة الداخلية والدولة، كما كشفت القوى الثورية عن تأييدها لجهاز الشرطة ودعمه لهم في تأمين الدولة ومؤسساتها، كما أوضح عدد من القيادات الأمنية المتواجدة بقسم شرطة ثان عن تضامنها مع الجماهير، وأنها في خدمة الشعب ولن تتأخون خلال المرحلة المقبلة.