استعدادات امنية تشهدها محافظة الغربية بعد الدعوات التى تم توجيها من قبل الحركات الثورية باعلان العصيان المدنى اليوم، الاحد، لاسقاط حكم الاخوان . قام عشرات المتظاهرين المتمركزون بساحة ميدان «الشون» بمدينة المحلة الكبري اليوم الأحد بتوزيع منشورا يدعو المواطنين والمارة الشارع والعاملين فى المؤسسات الحكومية بالمدينة العمالية إلى المشاركة فى العصيان المدني ضد «الإخوان الماسونيين» بحسب البيان. وحث المواطنين إلى التضامن مع الجيش وتأييده فى النزول للشوارع وإحكام سيطرته على الحالة الأمنية للبلاد. وطالب المنشور بعزل كل رموز الفساد فى مصر وتكوين مجلس رئاسي مدني تحت أعين الجيش إصلاحا للبلاد والبدء فى صياغة ووضع دستور جديد محترم بتوافق شعبي كفء واختيار نواب شرفاء فى إنتخابات مجلس الشعب والشوري ورئاسية ديمقراطية . وطرح المنشور عدة تساؤلات حول الملف الإقتصادي والأمني والمرافق والخدمات المتدنية فى عهد النظام العالي كما وبخ من العهود والوعود التى تملص منها رئيس الجمهورية حيال زيادة نسبة العمالة ورفع المرتبات والأجور كما لفت المنشور أن النظام الحالي أراد تزويد مرتبات الشرطة وقادته من الإخوان لتمكينه من صلاحيات الحكم وإخونة مؤسسات الدولة بحسب المنشور . وكان العشرات من المتظاهرين صباح اليوم، الأحد، قطعوا قضبان السكك الحديدية الواصلة بين مدينتى «طنطا – دمياط» أمام منطقة البوابة الثانية، وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك ووضعوا قطعًا من الطوب والحجارة بعرض شريط السكة الحديد، مانعين القطارات من المرور، مما أصاب المدينة بالشلل التام ولكن تمكن بعض العقلاء من أهالى المنطقة بإعادة فتح الطريق وإقناعهم فى العدول عن ذلك حفاظا على استقرار الحالة الأمنية بالمدينة العمالية. كانت الإشتباكات قد تجددت بين قوات الشرطة والمتظاهرين مساء السبت بمدينة المحلة الكبري بعد محاولتهم إقتحام قسم شرطة ثان المحلة برشقه بزجاجات المولوتوف والحجارة للإعلان عن البدء فى دخول عصيان مدني للمطالبة بإسقاط النظام والتحقيق في انتهاكات الداخلية ضد المتظاهرين بحسب قولهم. و يشهد محيط القسم وميدان الشون الأن معارك كر وسط إطلاق القنابل المسيلة للدموع وسط إنتشار للقوات الأمن المركزي بداية من الحديقة الثقافية حتي أبواب ومداخل القسم .