أعرب أحمد بن عبدالعزيز قطان، مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها لدى مصر، عن استنكاره للمذابح المرتكبة في مدينة حلب السورية، واصفا إياها بأنها فضيحة تحدث أمام أعين العالم، منتقدا الصمت العربي والدولي إزاء "جرائم الأسد"، ما ساعده على مواصله نهجه الدموي بحق أبناء شعبه، بحسب قوله. وقال السفير، في كلمته باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين اليوم: "أين الحل السلمي للأزمة وكيف نحققه؟"، مؤكدا أن السعودية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، مضيفا: "كما أننا لا زلنا نسعى إلى أن تبقى سوريا موحدة"، واصفا بلاده بأنها ليست من "دعاة الحرب". وأكد قطان ضرورة إجبار كل الأطراف على العودة إلى المفاوضات، وتطبيق قرارات مجلس الأمن ومؤتمري جنيف. وقال السفير السعودي إن بلاده ليست من دعاة الحرب، مضيفا: "لسنا دعاة حرب ولا نسعى لها، والصراع المسلح لا يحسم الأمور، بل سعينا للوصول إلى حل سلمي للأزمة". ودعا قطان، في كلمته، الدول العربية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة على المستوى الدولي، وفي المجتمع الدولي لتوفير ممرات أمنة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المواطنين، مشددا على ضرورة تضافر الجهود لمنع الرئيس بشار الأسد وحلفائه من ابادة الشعب السوري.
