انتقد التيار الشعبي المصري ببورسعيد، دعوة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للقاء أهالي شهداء بورسعيد، معتبرا أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن سفك هذا الدم الطاهر، لأنه مسؤول سياسيا عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وهو ما أدى إلى قتل أكثر من 50 شهيدا، وإصابة أكثر من ألفي مصاب. وقال التيار الشعبي، في بيان، "احتراما لدماء شهداء بورسعيد الذين سقطوا ضحية الغدر، وسعيا إلى القصاص العادل لهم، ممن أمر بالقتل وقتل وساعد على القتل، وإصرارا من شعب بورسعيد الباسل على محاكمة كل من ارتكب جُرماً في حق شعب بورسعيد ومن قتل أبنائه، فإننا لن نضع أيدينا في أيدي من قتل أبنائنا، ونؤكد عزمنا على استكمال النضال ضد هذا الطغيان وإسقاط ذويه وتابعيه".