قال طارق بدير المسؤول عن الجماعة الإسلامية في أسيوط، إنه لم تتشكل اللجان الشعبية من أعضاء الجماعة إلا بعد تخلي الداخلية عن القيام بدورها، مؤكدا أن تخلي الشرطة عن مهمتها بمثابة تقديم المساعدة للبلطجية. وأضاف بدير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم"، أنهم لن يتخلوا عن أمن البلاد، "وإذا قام الأمن بدوره سنكون له يدا يمنى"، موضحا أنهم وقفوا بجانب قوات الشرطة في بعض الأزمات التي مرت بها محافظة أسيوط. وأوضح أن هذه المجموعات الأمنية مهمتها "بث الطمأنينة في قلوب الأهالي"، مؤكدا أنهم لن يشتبهوا في الناس بالشوارع لمجرد أن وجهه غريب عن المنطقة، وأن هدفهم هو حماية جيرانهم وأهلهم مسلمين ومسحيين، على حد قوله. بينما قال اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط، مسألة الإضراب كانت مؤقتة لبعض مطالب الأفراد، وانتهت وعادت الأمور لطبيعتها، مؤكدا أن الأمن متواجد في الشوارع يقوم بمهمته بتطبيق القانون، وأنهم مسيطرون على الحالة الأمنية في المحافظة، ولا يحتاجون أفراد الجماعة الإسلامية. وأكد أبوضيف أن اللجان الشعبية الخاصة بالجماعة الإسلامية مخالفة للقانون، وأن لا أحد يؤدي عمل الشرطة إلا الشرطة حتى قوات الجيش لا تصلح لهذه المهمة، وأنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد من يحاول القيام بدور الأمن، بعد التحقيق في ما يحدث.