أدان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تصريحات عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، خلال مداخلة تليفونية فى أحد البرامج التلفزيونية، والتي اعتبر فيها عبدالماجد الخروج على الرئيس الراحل "السادات" وقتله ثورة مسلحة، وأن الرئيس السادات لم يكن رئيسًا منتخباً، وأتى بالتزوير، وأنهم قاموا باغتياله لينقذوا الشعب المصرى منه. ورفض السادات التصريحات "المعيبة والبعيدة كل البعد عن آداب وأصول الحديث والنقد والتى يردد البعض قولها فى حق رؤساء مصر ورموزها وخصوصاً الرئيس الراحل محمد أنور السادات"، مؤكداً أنه سوف يتقدم ببلاغ غدا للنائب العام بهذا الشأن. وشدد السادات على ضرورة الالتفات إلى قضايا الوطن والكف عن هذه التصريحات التى تتجاوز سماحة وتعاليم الدين الإسلامى، وتعطى للجميع نموذجا وانطباعا سيئا وتثير فى نفوسهم الخوف والفزع لما عرف عن تاريخ التيارات الإسلامية من استباحة القتل والإرهاب، بحسب قوله.