أعرب "محمد أنور السادات"، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن استياءه من تصريحات "عاصم عبد الماجد", القيادى بالجماعة الإسلامية، خلال مداخلة تليفونية فى برنامج"90 دقيقة" بقناة المحور، حيث أدانها, والتى اعتبر فيها "عبد الماجد" الخروج على الرئيس الراحل السادات وقتله ثورة مسلحة، وأن الرئيس السادات لم يكن رئيسًا منتخبًا وأتى بالتزوير، وقاموا بإغتياله لينقذوا الشعب المصرى منه. وقال "السادات"، فى بيان اليوم: أنه يرفض بشدة هذه التصريحات السيئة والمعيبة والبعيدة كل البعد عن آداب وأصول الحديث والنقد والتى يردد البعض قولها فى حق رؤساء مصر ورموزها وخصوصاً الرئيس الراحل "محمد أنور السادات"، بطل الحرب والسلام، على حد قوله.
وأكد السادات، على أنه سوف يتقدم ببلاغ غدا الأربعاء، للنائب العام بهذا الشأن.
وشدد "السادات"، علي ضرورة الإلتفات إلى قضايا الوطن والكف عن هذه التصريحات التى تتجاوز سماحة وتعاليم الدين الإسلامى، وتعطى للجميع نموذج وإنطباع سيئ، وتثير فى نفوسهم الخوف والفزع لما عرف عن تاريخ التيارات الإسلامية من إستباحة القتل والإرهاب، قائلا: "إرحمونا يرحمكم الله".