قال عفت حكيم عطا الله وفاة شقيقه عزت حكيم عطا الله، أحد الأقباط المحتجزين في ليبيا بتهمة التبشير، بعد تعرضه للتعذيب على أيدي رجال الأمن الوقائي الليبي، بعد ترحيله من مدينة بني غازي لعرضه على النائب العام، "لم تفعل الكنيسة لنا شيئًا، ولا السفارة، هجيب حقه منين، وهو بقاله شهر محجوز وبيتعذب؟ ومحدش سأل فينا، وأنا لفيت كل الدنيا بما فيها حقوق الإنسان".
واوضح شقيق المتوفى أنه تم القبض عليه يوم 13 فبراير الماضي بمتجر لقطع غيار الهواتف المحمولة بسوق الحديقة ببني غازي لمجرد ظهور رقم تليفونه على هاتف مواطن آخر يدعى شريف رمسيس- صاحب دار نشر- تم القبض عليه وبحوزته كتب مسيحية.