طالبت جمعية شباب تنمية أسيوط الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل بإنقاذ زراعة محصول الرمان والذي يتميز بجودة عالية جعلته مطلبا لكثير من الدول الأوربية والعربية، ولكن يقع الفلاحون فريسة لجشع الشركات المصدرة الذين يدركون مدى احتياج المزارعين لبيع المحصول لسداد مديونياتهم تجاه بنك التنمية والائتمان الزراعي ولسداد التزاماتهم الأخرى من جراء ذلك المحصول. وأكد عقيل إسماعيل عقيل رئيس الجمعية، أن محافظة أسيوط تتميز بأنها أكثر المناطق إنتاجا لمحصول الرمان على مستوى الجمهورية، وقد حصل مزارعو الرمان بالبداري وساحل سليم على الشهادة الدولية التي تؤكد جودة إنتاجهم من الرمان المصري وتوافقها مع لوائح الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن المركزين بهما أكثر من 12 ألف فدان مزروعة بالرمان يتحكم في أسعارها الأهواء الشخصية للتجار دون رقابة من أي نوع. وطالب الحكومة بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في ذلك المنتج سواء في التصدير أو التصنيع تحت رقابتها لحماية الفلاحين. وقالت إيمان عبدالساتر سليمان سكرتير عام الجمعية، إن منتج الرمان يدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل ودباغة الجلود، وبعض المشروبات وغيرها من الصناعات الحيوية، ورغم وجود تلك المساحات المزروعة بذلك المحصول لايوجد مصنع واحد لرفع قيمة المنتج بدلا من بيعه ماده خام للشركات المصدرة.
