سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«كابو المصرى» ل«مرسى»: ساعة الانفجار اقتربت.. وسترى أنت وجماعتك غضب بورسعيد «ألتراس أهلى» يستمد قوته من الرئيس والإخوان.. لكن الجماعة ستنقلب عليهم بعد الحكم.. وسنعلن استقلال «بورسعيد»
شن على سبايسى، كابو ألتراس المصرى، هجوماً عنيفاً على الرئيس محمد مرسى ووزير داخليته محمد إبراهيم، معتبراً أن الحكم على المتهمين فى قضية المجزرة كان سياسياً، وقال إن مرسى جرب كيف يغضب أهالى بورسعيد الباسلة، وساعة الانفجار اقتربت، وأضاف فى رسالة تحذير، وجهها لمرسى والإخوان: «إذا لم تتم محاكمة المتهمين الباقين فى جلسة 9 مارس، وإعادة محاكمة المتهمين السابقين محاكمة عادلة، ونقلهم إلى محبسهم فى بورسعيد، فسترون غضباً أسوأ مما ترون الآن». وأضاف سبايسى: نتوقع الأسوأ، خصوصاً بعد لجوء النظام للعنف ضد أهل بورسعيد، وتصدر المحافظة قاطرة المحافظات المطالبة برحيله، وإطلاقنا حملة تفويض القوات المسلحة لإدارة البلاد. وقال: «أتوقع أن يأتى الحكم استكمالاً للمسرحية الهزلية للقضاء المسيَّس ضد أبناء بورسعيد، ومن المحتمل أن يستمر مرسى والقضاء فى إقرار حكم الإعدام على المتهمين أو فى أضعف الإيمان سجنهم لأنهم لو خرجوا براءة، فسيثور عليهم ألتراس الأهلى»، محذراً: «الحكم سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تطلقها بورسعيد لتدمر الإخوان». وقال إن بورسعيد ستستقل فى حكمها عن مصر حتى تثور باقى محافظات مصر على الإخوان، وتوقف مسلسل أخونة الدولة، داعياً الجيش لتولى مهام إدارة الأمور بالمحافظة. واتهم مرسى والإخوان والداخلية بدعم ألتراس الأهلى، منتقداً استخدام الداخلية القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى لتفريق المتظاهرين العزل، فى الوقت الذى لم يطلق الأمن المركزى قنبلة غاز واحدة على ألتراس الأهلى عندما حاصر البنك المركزى وقطع الطرق وحاصر مديريات الأمن. وحمّل سبايسى، الداخلية مسئولية قتل أبناء الأهلى باستاد بورسعيد، كما حمل مرسى ووزير داخليته المسئولية عن قتلهم لأهالى بور سعيد، وأكد أن العصيان المدنى مستمر فى بورسعيد، وسيتم التصعيد بكافة أشكاله حتى يتم إخلاء المحافظة من الشرطة، وقال: «سنواجه قناصة ورصاص الداخلية بقوة شعب أعزل يصر على النضال والثورة على ظلم دولة الإخوان». وذكر أن مرسى ووزير داخليته جرب كيف يغضب بورسعيد الباسلة، مؤكداً أن ساعة الانفجار على وشك الحدوث، وقال إن انتماء الإخوان للشيعة وإيران يعكس طبيعة العنف فيهم، حيث يعذبون الشعوب بدون رحمة. وتوقع سبايسى أن يأتى الحكم استكمالاً لما سماه المسرحية الهزلية للقضاء المسيَّس ضد أبناء بورسعيد، وأن يستمر مرسى فى تنفيذ حكم الإعدام على المتهمين أو أضعف الإيمان سجنهم، لأنهم لو خرجوا براءة سيثور عليهم ألتراس الأهلى. لكن سبايسى عاد ليؤكد أن الحكم سيكون بمثابة قنبلة تنفجر لتدمر الإخوان، مطالباً الشعب المصرى بأن يفيق ويثور على مخطط أخونة كل مؤسسات الدولة، وطالب بأن يتولى الجيش إدارة بورسعيد، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم تتصد يوماً للشعب برغم ما عانته بعد الثورة، وكانت بمثابة الأم الحليمة على ابنها، وأكد أن ألتراس الأهلى يستمد قوته من مرسى وجماعته، موجهاً رسالة لهم بأن الإخوان سينقلبون عليهم بعد انتهاء محاكمة البورسعيدية. وتساءل: كيف يأمر رئيس دولة بقتل الأبرياء من رعاياه ويدعى أنه يحكم بالعدل ولا يعتذر لسقوط عشرات القتلة ومئات المصابين ويشكر الداخلية، ويستمر فى إهلاك المدينة إرضاءً لألتراس الأهلى حتى يدعموه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة؟ ووجه رسالة لمرسى قائلاً: «لو ابنك مات، كنت عرفت معنى الغضب الذى تعيش فيه بورسعيد بدلاً من أن تصف أهلها بالبلطجية»، وحذر سبايسى الداخلية من التواطؤ المستمر بينها وبين ألتراس الأهلى، مندداً باستخدام القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل.