دعت الكتلة الوطنية للحركة الثورية فى الإسكندرية إلى مظاهرة مليونية أمام المنطقة الشمالية العسكرية تحت شعار «إحنا آسفين يا جيش»، لمطالبة القوات المسلحة بإدارة البلاد، ودعا حزب الدستور والتيار الشعبى بالإسكندرية لمليونية «قاطعوهم»، كما أعلن ائتلاف «مصر فوق الجميع»، تنظيم مظاهرات أمام المنصة غداً للمطالبة بإدارة الجيش للبلاد، فيما واصلت القوى والتيارات الإسلامية استعداداتها لمليونية «لا للتطبيع مع إيران». وأعلن قياديو الكتلة الوطنية أنهم سيتقدمون بأكثر من 3 آلاف توكيل شعبى للمحكمة الإدارية العليا، لرفع دعوى تطالب بعودة الجيش، وحال رفضها سينقلون القضية للمحكمة الدولية. وأطلقت الكتلة حملة بعنوان «توكيل شعبى عام لإدارة شئون البلاد»، لتفويض القوات المسلحة. وقال أيمن عزالدين، منسق الكتلة، إنه بعد تأكد الشعب من حنث الرئيس محمد مرسى باليمين الدستورية، وعدم احترامه القانون والدستور، وعدم محافظته على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، قررت الكتلة أن تمنح هذا التوكيل للقوات المسلحة. ودعا عدد من الأحزاب والحركات المدنية بالإسكندرية، منها التيار الشعبى وحزب الدستور والتحالف الشعبى والمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، إلى مليونية «قاطعوهم» الجمعة المقبل. كما أعلن محمود عطية، منسق «ائتلاف مصر فوق الجميع»، تنظيم مظاهرات أمام المنصة، غداً، للمطالبة بإدارة الجيش لشئون البلاد. ولفت إلى أن فاعليتهم ستستمر حتى السبت 9 مارس، موعد النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، وسينضم إليهم ألتراس أهلاوى. من جهة أخرى، واصلت قوى وتيارات إسلامية استعداداتها لمليونية «لا للتطبيع مع إيران»، فى 15 مارس، ضد «التشيُّع الإخوانى». وقال ناصر رضوان، رئيس ائتلاف الدفاع عن «الصحب وآل البيت»، إن 25 ائتلافاً وحزباً إسلامياً، سيشاركون بالمليونية، منها الجبهة السلفية، وحركات «أمتنا وصامدون وثوار مسلمون» وحزب الشعب، إلا أن حزبى «النور، والبناء والتنمية»، والدعوة السلفية، والتيار الإسلامى العام، والجماعة الإسلامية، سيحسمون قرارهم الخميس المقبل. وقال يحيى الشربينى، رئيس ائتلاف «ثوار مسلمون»، إن المليونية للتأكيد على أن التطبيع مع إيران يحوّل مصر ل«سوريا أو لبنان»، وينشر الفتنة، ودعا المصريين للمشاركة لتوصيل رسالة للرئيس مرسى والإخوان بأن التقارب مع الشيعة مرفوض.